ماكان مستحيلا أصبح ممكنا !!! كتبت د/ نجلاء كثير
الشرقية
فى عالم زراعة الأعضاء كان هناك تتطور رهيب ولكننا كنا نندهش من زراعة القلب بما أنه اصعب شىء يقومون بزراعته حيث يتوقف عن العمل لبعض من الوقت .
ولكن مالا تتصوره هى تلك العملية التى تجعلنى شخصيا مندهشة لخطورتها ولكونها مستحيلة منطقيا وهى زرعة رأس انسان لانسان اخر ؟!
والسؤال الذى يطرح نفسه وماذا بعد إذا نجحت تلك الجراحة ؟!
فقد ثار العالم حول نقل الأعضاء ومانتج عنها من آثار جانبية وخاصة فى الشعور المتداخل الذى انتاب من نقل إليه عضو من اخر وأنه بدأ يشعر بما كان يشعر به المتبرع !!!
فما بالك بنقل راس وبالتالى عقل وبالتالى افكار ومشاعر وغيرها ماذا سوف يحدث إذا نجحت تلك
العملية؟!
لن نستطيع الاجابة على هذا التساؤل الا بعد أن تتم الجراحة وتنجح ونترقب بعدها النتائج ؟!
واليكم التصريح الاتى لتلك العملية
كيف يستعد الأطباء لأول عملية زرع رأس إنسان
يبدو أن ما كان مستحيلا أصبح ممكنا نتيجة جهود العلماء، لذلك تقدم الطب خطوات كبيرة إلى الأمام،
محققا اختراقا واضحا في زراعة الرأس بفضل الجراح الإيطالي سيرجيو كانافيرو وفريقه الصيني.
أجرى هذا الفريق الطبي عملية نقل رأس من جثة إلى جثة أخرى، استمرت 18 ساعة تمكنوا خلالها من
ربط العمود الفقري والأوعية الدموية والأعصاب.
والآن يبحث الفريق الطبي عن راغبين أحياء في الخضوع لمثل هذه العملية. تكمن الصعوبة الرئيسية في
هذه العملية في ربط الألياف العصبية، وليس الكتلة العضلية والعظام. لأنه عندما يتم فصل الرأس عن
جسم المتبرع، ينقطع وصول الأكسجين والدم إلى الدماغ، لذلك لن يكون لدى الأطباء سوى دقائق معدودة
لإعادة تدفق الدم اليه.
يتوقع الجراحون أن تستمر عملية زرع الرأس 36 ساعة، عند إجرائها على شخص حي، في حين يتم فصل الرأس عن جسم المتبرع خلال ساعة.
ويذكر أن الجراح كانافيرو كان قد اقترح على المبرمج الروسي فاليري سبيريدونوف، المقيم في الولايات المتحدة، الذي يعاني من ضمور العمود الفقري الخلقي (أي لا يتطور هيكله العظمي وعضلاته) إجراء هذه العملية المعقدة. في البداية وافق سبيريدونوف، ولكن اتضح فيما بعد أن الجراح الإيطالي سيجري العملية لمواطن صيني لأن السلطات الصينية تمول مختبره. وقد علق سبيريدونوف على هذا بقوله، “أعتقد بما أني لا أقوم بتمويل الجراح كانافيرو ولا أدفع له ثمن إجراء العملية، فإنه لن يعمل معي، لأنه متفق مع الجانب الصيني لتمويل مختبره”.
ويذكر أن الجراح كانافيرو كان قد اقترح على المبرمج الروسي فاليري سبيريدونوف، المقيم في الولايات المتحدة، الذي يعاني من ضمور العمود الفقري الخلقي (أي لا يتطور هيكله العظمي وعضلاته) إجراء هذه العملية المعقدة. في البداية وافق سبيريدونوف، ولكن اتضح فيما بعد أن الجراح الإيطالي سيجري العملية لمواطن صيني لأن السلطات الصينية تمول مختبره. وقد علق سبيريدونوف على هذا بقوله، “أعتقد بما أني لا أقوم بتمويل الجراح كانافيرو ولا أدفع له ثمن إجراء العملية، فإنه لن يعمل معي، لأنه متفق مع الجانب الصيني لتمويل مختبره”.