ماساة “سمر “طالبت بحقوقها وحقوق ابنتها ،فكان جزاؤها الخيانة .
كتبت.. دينا عاطف
عاشت سمر شوقي ،التي في لا تزال في العقد الثاني من عمرها ماساة .
فقد بدات المعاناة واكتشاف الحقائق وذلك بعد زواجها من شاب يكبرها بخمس سنوات ويعمل بدولة عربية
وانجبت منه طفلتها الوحيدة “سيليا”.
حيث تقص لنا” سمر “حكايتها” انها لم تكن تعرف هذا الشاب من قبل الا انه تقدم لخطبتها عن طريق احد اقاربها فوافقت ثم جاء ليتزوجها بعد شهور من الخطبة فقط لظروف سفره بالخارج ،فلم تستطع التعرف عليه جيدا حتي بعد الزواج لانه لا يقيم معها في المنزل سوي اسبوعين فقط من العام
واضافت ” شوقي” انجبت منه طفلتي سيليا وطلبت منه ان اكون مثل بقية الزوجات ان اكون معه انا وابنته فقال لي انا مديون ولا استطيع ان تكونوا معي فصبرت وتحملت الهجر والغياب خمس سنوات ، والمعاملة السيئة منه ومن اهله حتي كانت المفجاة التي نزلت بمثابة الصاعقة عليها
فتقول” سمر ” وجدت اتصال علي هاتفي فوجدت امراة بولندية تتحدث معي انها زوجة زوجي ولديها منه اطفال كما ارسلت لي قسيمة الزواج واني زوجة ثانية كما انه يتقاضي راتبا كبيرا وليس لديه اية ديون فكانت الصدمة الاولي
ثم توالت صدمة اخري عندما عرفت انه تزوج من اجنبية ثانية ، وهنا بدات سمر برحلة البحث عن هذا الزوج الخائن التي لا تعرف عنه اي شئ ولا حتي مكان عمله وعندما واجهته بكل افعاله اختفي واصبحت لا تعرف عنه اي شئ ولا يقوم بالانفاق عليها ولا علي ابنته منها ،حتي انه لا يعرف عنها اي شئ فلم تجد سمر جدوي سوي اللجوء الي القضاء العادل الذي تامل في ان ينصرها وتستطيع ان تطلق من هذا الخائن وتاخذ حق ابنتها الوحيدة في الانفاق عليها
كما استغاثت شوقي بكل الجهات المعنية في مساعدتها لجلب حقها من زوجها بالخارج
كما اطلقت هشتاج يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي
#حق -سمر-وسيليا -فين