العاصمة

ماذا بعد الحج

0

كتب..إسلام محمد

وها هي ايام الخيرات والنفحات تمضي وتنتهي ولاكن لم تنتهي الطاعة والعبادة

لله عز وجل فالظاعة والعبادة ليست قاصرة على زمن معين بل هي مستمرة

باستمرار حيات الإنسان قال تعالى وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ قال السعدي في تفسيرة أي: استمر في جميع الأوقات على

التقرب إلى الله بأنواع العبادات، فامتثل صلى الله عليه وسلم أمر ربه، فلم يزل

دائبا في العبادة، حتى أتاه اليقين من ربه صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.

وقال الله تعالى فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب قال الطبري في تفسيرة إن

الله تعالى ذكره، أمر نبيه أن يجعل فراغه من كلّ ما كان به مشتغلا من أمر دنياه

وآخرته، مما أدّى له الشغل به، وأمره بالشغل به إلى النصب في عبادته،

والاشتغال فيما قرّبه إليه، ومسألته حاجاته، ولم يخصص بذلك حالا

من أحوال فراغه دون حال، فسواء كلّ أحوال فراغه، من صلاة كان فراغه،

أو جهاد، أو أمر دنيا كان به مشتغلا لعموم الشرط في ذلك، من غير خصوص حال

فراغ، دون حال أخرى. وقال السعدي في تفسيرة أي: إذا تفرغت من أشغالك، ولم

يبق في قلبك ما يعوقه، فاجتهد في العبادة والدعاء. وجاء في تفسير

ابي كثير أي : إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها وقطعت علائقها ، فانصب في

العبادة ، وقم إليها نشيطا فارغ البال ، وأخلص لربك النية والرغبة . ومن هذا

القبيل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته : ” لا صلاة بحضرة طعام ، ولا وهو يدافعه الأخبثان

“وقوله صلى الله عليه وسلم : ” إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء ، فابدءوا بالعشاء ” .
قال مجاهد في هذه الآية : إذا فرغت من

أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة ، فانصب لربك . وفي رواية عنه : إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك ، وعن ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام ا

. وعن ابن عياض نحوه . وفي رواية عن ابن مسعود : ( فانصب وإلى ربك فارغب ) بعد فراغك من الصلاة وأنت جالس .

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( فإذا فرغت فانصب ) يعني : في الدعاء .
وقال زيد بن أسلم والضحاك

: ( فإذا فرغت )أي : من الجهاد ( فانصب ) أي : في العبادة .
والمداومه على العمل الصالح من احب

الأعمال إلى الله تعالى عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: سئل النبي – صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ( أدومها وإن قل. وقال: اكلفوا من

الأعمال ما تطيقون ) رواه البخاري واذا كان المسلم كنت كتب الله في هذا العام حج بيت الله الحرام فليس ذلك يعني أن ا

تنتهي ولا طاعة بعد الحج فيتكاسل كلا بل إن لدية الكثر من الأعمال الصالح التي يتقرب بها لله عز وجل مثلا الإكثار من

العبادة والطاعة والنوافل والصلاة والصيام وكثرة الذكر لله تعالى وحده إلى غير ذلك من الأمور التي تقربة إلى الله تعالى عَنْ

أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “ إِنَّ اللَّهَ – تَعَالَى – قَالَ : مَنْ عَادَى لِي

وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى

أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَلَئِنْ

سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي ، لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ

مَسَاءَتَهُ “ . .
وان من علامات قبول الحج حسن الخلق اي ينبغي على الحج ان يظهر انر حجه في حسن الخلق في معاملته لغيرة فيخالق

الناس بخلق حسن فإذا كان هناك تقصير قبل الحج وكان يعامل اباه وامه وزوجهتة

واهله معاملة سيئة فيصلح ذلك بحسن الخلق معهم وغير ذلك من صنوف البر مع الناس جميعا قال الله تعالى لَّيْسَ الْبِرَّ أَن

تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ

وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ

الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَ

الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
فالحج لا بد ان يترك أثر أخلاقيا في سلوك الحج فالحج مدرسة أخلاقية يربي

المسلم ٦لى حسن الخلق مع الآخرين قال الله تعالى {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن

فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ}
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

” من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه “. رواه البخاري

ومسلم فالحج اذا لم يؤثر في خلق العيد فلا قيمة له في الدنيا والآخرة رواه مسلم

والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أتدرون ما المفلس؟” قالوا: المفلس فينا

من لا درهم له ولا متاع فقال:” إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة

وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا و ضرب هذا فيعطى هذا من حسناته، وهذا من

حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار”. عن أبي هريرة رضي ا

عنه قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ((إنَّ فلانة تقوم الليل وتصوم النَّهار، وتفعل وتصَّدَّق، وتؤذي

جيرانها بلسانها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير فيها، هي من

أهل النار. قالوا: وفلانة تصلي المكتوبة وتَصَّدَّق بأثوار (قطع من الأقط، وهو لبن جامد) ولا تؤذي أحدًا. فقال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: هي من أهل الجنة))
الحرص على حسن الخاتمة

وهذه رسالة للجميع بالمداومة والثبات على الطاعة حتى يختم لهم بالطاعة كالذي مات في حجة الوداع ويبعث ملبياً ؛ فعَنْ

ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ وَاقِفٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ إِذْ وَقَعَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَأَقْصَعَتْهُ أَوْ قَالَ فَأَقْعَصَتْهُ؛ فَقَالَ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ

وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ وَلَا تُحَنِّطُوهُ وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا”( متفق عليه ).

وهذا ابن مسعود بكى في موته، فقيل له: لم تبك يا ابن مسعود؟ قال: جاءني المرض في زمن الفتور، أي: فتور الطاعة، وكنت

أحب أن يأتيني في زمن النشاط، أي: وأنا أتهجد وأقرأ وأصوم؛ حتى إذا جاء ملك

الموت قُبضت على طاعة، لذلك النبي عليه الصلاة والسلام قال لأصحابه:

” لا تخمروا رأسه ولا تطيبوه، كفنوه وغسلوه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً “.

وقد يقول قائل كيف أكتسب حسن الخاتمة وهذا أمر ليس بيدي؟!!

وكيف أموت على طاعة؟!! والجواب في حكمة أبي حازم سلمة بن دينار حيث يقول: كل ما لو جاءك الموت عليه فرأيته

خيراً فالزمه ، وكل ما لو جاءك الموت عليه فرأيته شراً فاجتنبه. أي: إذا أردت أن تموت على طاعة فالزمها؛ وإن كرهت

الموت على معصية فاتركها!!! هذه هي الخلاصة !!

أحبتي في الله:

إن الإنسان لو عاش على الطاعة وداوم عليها فإن الله الكريم يستحي أن يقبضه على معصية. قال ابن كثير في تفسير

قوله تعالى: {وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} أي: ” حافظوا على الإسلام في حال صحتكم وسلامتكم لتموتوا عليه، فإن

الكريم قد أجرى عادته بكرمه أنه من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بُعث عليه، فعياذًا بالله من خلاف ذلك.”

وقد ذكر الإمام ابن القيم عدة مواقف للخواتيم فقال:” أخبرني بعض التجار

عن قرابة له أنه احتضر وهو عنده، وجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله وهو يقول: هذه القطعة رخيصة، وهذا مشترٍ جيد، هذه كذا، حتى قضى ولم ينطق التوحيد!! وأخبرني

من حضر عند وفاة أحد الشحاذين فجعلوا يقولون له: قل لا إله إلا الله؛ فجعل يقول: فلس لله.. فلس لله، حتى ختم بهذه الخاتمة!! وقيل لآخر كان يدمن الغناء:

قل لا إله إلا الله، فجعل يهذي بالغناء ويقول: تاننا تنتنا، حتى مات!!! فكيف

يوفَّق لحسن الخاتمة من أغفل اللهُ سبحانه قلبَه عن ذكره، واتّبَعَ هواه، وكان أمره

فُرُطًا؟ فبعيدٌ من قلبٍ بعيدٍ من الله تعالى، غافلٍ عنه، متعبّدِ لهواه، أسيرٍ لشهواته؛

ولسانٍ يابسٍ من ذكره، وجوارحَ معطّلةٍ من طاعته مشتغلةٍ بمعصيته أن توفَّقَ للخاتمة بالحسنى.؟!! ( الداء والدواء)

فالإنسان الذي يداوم على الطاعة وأصبحت سجيةً له يستعمله الله في عمل الخير عند خاتمته؛ بل ويعسله كما

جاء في الحديث؛ فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ:”إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ”، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، وَمَا عَسَّلَهُ؟

قَالَ:”يُفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ”. ( أحمد والحاكم والطبراني واللفظ له).

وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :”إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ؛ فَقِيلَ: كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ”( أحمد والحاكم والطبراني والترمذي واللفظ له وقال: هذا حديث حسن صحيح).

فإذا كنتم تريدون الموت على طاعة فالزموها ؛ وإن كرهتم الموت على معصية فاتركوها ؛ والأمر بالعمل وليس بالتمني ؛ فكلنا نتمنى ؛ والعاملون قلة ؛ ونسأل الله أن نكون من القليل كما قال تعالى: { اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } (سبأ: 13).

لقد عاد الحاج من حجه مغفور له ذنبة مشكورا له سعيه مأجورة على عمله فليحذر كل الحذر من ثناء ومدح الناس فيه فليس الحج لقب او للمافخره والمباهاة بين الناس فيجب على الحاج ان يتحلى بالتواضع فالحج فريضة عظيمه عظيمة الأجر فمن أداها وتحمل مشقتها ونعكس أثرها في حياه تواضع لله تعالى وحده واخلص وصدقت نيته إلى ودفعته إلى طاعة آخرة وعبادة اسمى فلا يزال يرتقي من عبادة إلى عبادة ومن طاعة إلى طاعة حتى يصل إلى درجة الإحسان وهذا من علامات قبول الطاعة ولقد ذكر الله تعالى أن أهل الإيمان الذين يسارعون في الخيرات يقفون مقام الخائفين من عدم قبول العمل قال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ قال ابن كثير اي هم مع احسانهم وايمانهم وعملهم الصالح مشفقون من الله خائفين منه وجلون من تبدل حالهم وعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ سورة المؤمنون آية 60 ، أَهُوَ الَّذِي يَزْنِي وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ ؟ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ سَابِقٍ ، أَهُوَ الرَّجُلُ يَزْنِي وَيَسْرِقُ وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَخَافُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : لا ، وَفِي رِوَايَةِ وَكِيعٍ ، لا

، يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ أَوْ يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ ، وَلَكِنَّهُ الرَّجُلُ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّقُ ، وَهُوَ

يَخَافُ أَنْ لا يُقْبَلَ مِنْهُ ، وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ سَابِقٍ : وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يَخَافُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
فالمؤمن لا يهتم بكثرة العبادات

والطاعات والنوافل بقدر ما يهتم بقبول العمل وبقدر ما ينعكس على حياته

اترك رد

آخر الأخبار