تتميز دولة الامارات العربية المتحدة بالعطاء والكرم والتي تعد من سماتها التي تميزها وهي إرث إنساني رسخ دعائمه المغفور له الشيخ زايد، مؤسس الاتحاد. لترسيخ دور الدولة كعاصمة إقليمية وعالمية للعمل الإنساني، وخدمة البشرية، وتعزيز قيم وثقافة الخير في مجتمعنا. فضلاً عن مبادرات القطاع الخاص والمؤسسات المدنية التي تعد من المبادرات الإنسانية، التي تخدم قضايا خيرية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، كما ساهم الأفراد بالتبرعات وساعات العمل التطوعي لخدمة قضايا مجتمعية وإنسانية..
قامت مؤسسة فتحى عفانة للأعمال الإنسانية بتجهيز وتوزيع طرود غذائية على مستحقيها بمناسبة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل وحرصا منها إلي تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر وتهدف هذه المبادرة الي رسم البسمة على وجوه الأخرين باعتبارها أسمى الأهداف، خلال شهر رمضان.
وصرح سعادة المهندس السفير فتحى جبر عفانة الرئيس التنفيذى لشركة فاست لمقاولات البناء بإمارة الشارقة سفير الأسرة العربية أن العمل الإنساني له أبواب واسعة ، فالعمل الإنساني إخاء، وتراحم، ومحبة، ووفاء، وطاعة، واستزادة لفضل الرحمن الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، قال تعالى {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} صدق الله العظيم، وإقراض الله هو الإحسان لعباده الفقراء، الذين مسَّتهم البأساء والضراء، ونحوهم من ذوي الحاجات، الإحسان إلى هؤلاء بمساعدتهم قدر الأمكان و في أي زمان و مكان ، و هكذا تعود الأيام بالشهر الفضيل ، شهر الإحسان و الغفران ، و نستهله بتوزيع طرود غذائية على مستحقيها .