العاصمة

لوحة وحكاية

0

إيمان العادلى

حكايتنا النهاردة عن مكتشف الأنسولين فنان تشكيلى متميز

يذكرللعالم الراحل والذى يمر فى نوفمبر الحالى، الذكرى الـ127 على ميلاده، إذ ولد فى 14 نوفمبر 1891، العديد من الإنجازات الأخرى، تضاف إلى سيرته الذاتية اللامعة، وظهر خلال هذه الأيام، إنجاز آخر يضاف لسجلات العالم الكبير، لكنها هذه المرة، تظهر بعد وفاته، وذلك لكونه فنان تشكيلى على درجة كبيرة من التميز.

فإذا كنت مريض بمرض “السكرى”، وتحصل على علاج الأنسولين، فربما لا تعرف أن الفضل فى ذلك يعود للعالم الكندى الشهر فريدريك بانتينج، وذلك بعدما توصل للعلاع عام 1920، وهو ما جعله يحصل فيما بعد على جائزة نوبل فى الطب عام 1923.

وذكر موقع ctvnews ، إن أحدى لوحات نسبت للعالم والفنان بانتينج، سجل بأحد المزادات العالمية، وبيعت بثمن قدره 313،250 دولار، وتصور اللوحة التى رسمت عام 1925، مختبر جامعة تورونتو، حيث إنه شارك فى اكتشاف الأنسولين.

يشير النقش إلى أن بانتينج، رسم اللوحة وهو على متن السفينة فى أحدى ليالى الشتاء، وذلك بعدما قام وصديقة وتشارلز بست قبل سنوات فقط بتحقيق التقدم الطبى الذى حدث عام 1921 والذى أحدث ثورة فى علاج مرض السكر.

اشتهر بانتينج ببراعه العلمى، وتم الاعتراف به فى الأوساط الفنية نتيجة مهاراته كرسام المناظر الطبيعية، وكانت قد قررت الحكومة الكندية منح فريدريك بانتينج، مُرتب مدى الحياة للعمل على ابحاثه، وفى 1934 تم منح رتبة نبيل من قبل الملك جورج ألبرت، وفى 2004، حصل فريدريك بانتنغ بالتصويت على المركز الرابع فى برنامج أفضل الكنديين.

اترك رد

آخر الأخبار