كتب لزهر دخان
سادتي القراء سيداتي القاريئات مرحبا بكل من ما زال منكم وفيا لما نقدمه من خبر شعري أدبي يدور الكلام فيه حول شخصية شاعر الأسبوع . وكذلك مرحبا بكل من غاب عنا ورحل إلى مشاغله ولم ينسانا . وأتمنى أنكم جميعا لا تزالون تذكرون الشاعرة سمر بومعراف طبيبة أسنان الإنسان الجزائرية. وسجالها المتكرر شعراً مستمرا بينها وبين شاعرنا البارز أستاذ عادل غتوري. الشاعر والشاعرة أضافا إلى حكاية أبيات الشعر نوعا مهما من شعر الأسبوع إن صح التعبير. فقلت لما لا تكون بينهما وبين الجمهور العربي مواعيد أخرى . ولهذا السبب إخترت نشر قصيدتنين كتبهما الشاعر والشاعرة في سجال جميل تمت كلماته كالأتي:
بقلم الشاعرة سمر بومعراف:
قتّل حبيبك أن يكن ذا ينفعك
حرّق فؤاده وإنتحر في مخدعك
إن كان عزمك ترتحل يامنيتي
سيظل قلبي لاهجا (خذني معك)
لوكنت أقوى على الفؤاد فتحته
وأصابعي أدخلتها كي أنزعك
أنا من زرعتك بالحشا ياسيدي
فلماذا تغضب إذ أجيء لاجمعك؟
لو كنت تعدل ما أسرت فؤاديّ
ولا ما رغبت بأن روحي تتبعك
الصدر بعدك فارغ ياسيدي
إذ أنت تمشي يمشي قلبي يتبعك
إن كنت عنه قد رغبت فخله
أوكيف أحيا سيدي وهو معك؟
وفي رد الشاعر عادل غتوري جاءت قصيدته:
هـلاّ سـمحتَ بـأن أُكَـفْكِفَ أدمُعك
وتـركـتـني أُعْــنـى بــهـمٍّ روّعــك
فـأنـا الـمـوكّلُ بـالـهمومِ أنــا مـعك
دعْ لـي الشجونَ وكُلَّ أمرٍ أفزعك
وأحـرق وشائج مهجتي لن أمْنَعك
إنّـي عـشقتُ الأسـرَ مـنكَ لأتْبَعَكْ
بــح لــي بـحبك إن قـلبي أودعـك
وإلـزم فـؤاديَ هذا يبقى مخدعك
نــاغ الـطّيورَ ونـاجِها هي تسـمعك
سبحان من صاغ الجمال وأبدعك
مــا أروعــك يـامـهجتي مـا أروعـك