العاصمة

لقاء أمنى أميركى ـ سورى فى دمشق بتنسيق إماراتى.

0

اللواء/ رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي
الكاتب الصحفي/ أيمن بحر
وفداً أميركياً وصل الى دمشق على متن طائرة إماراتية وأجرى محادثات مع اللواء على مملوك، وحسب الصحيفة فإن الجانبين إتفقا على إبقاء التواصل بينهما عبر روسيا والإمارات.
أن لقاءً أمنياً رفيع المستوى عقد قبل شهرين فى دمشق بين ضباط أميركيين وسوريين شارك فيه اللواء على مملوك رئيس مكتب الأمن الوطنى، ولم يتوفر أى تعليق فورى من وزارتى الدفاع والخارجية الأميركيتين، رداً على سؤال لوكالة فرانس برس، حيث وصل “وفد ضمّ ضباطاً من وكالات إستخبارية وأمنية أميركية عدة” على رأسه ضابط رفيع المستوى الى دمشق على متن طائرة إماراتية خاصة، أن مملوك “كان فى إستقبال الوفد الأميركى الزائر والى جانبه رئيس الإدارة العامة للمخابرات العامة اللواء ديب زيتون..”
ولم يتحدد من هم أعضاء الوفد الأميركى، بيد أنه نقل “بحسب معلومات” ، أن الوفد الأميركى قدم عرضاً يتضمن سحب الولايات المتحدة لقواتها من سوريا مقابل ثلاثة مطالب: إنسحاب المقاتلين الإيرانيين من الجنوب السورى، ضمانات “لحصول الشركات الأميركية على حصة من قطاع النفط فى شرق سوريا”، وتزويد الجانب الأميركى بمعلومات حول الجهاديين الأجانب.
وإنتهى اللقاء، بـ”الإتفاق على إبقاء التواصل قائماً عبر القناة الروسية – الإماراتية”، ويأتى ذلك فى وقت، تمكنت فيه قوات النظام بدعم روسى من السيطرة على نحو ثلثى مساحة البلاد.
وتُشكل قضية الصحفى الأميركى أوستن تايس، الذى إختفى عام 2012 قرب دمشق، إحدى القضايا التى تسعى واشنطن لحلها، وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد ذكرت العام الماضى أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية فتحت قناة إتصال مع الإستخبارات السورية بشأن تايس، ونقلت الصحيفة أن رئيس الوكالة وقتها مايك بومبيو (وزير الخارجية الحالى) أجرى فى شباط/ فبراير 2017 إتصالاً هاتفياً مع مملوك فى هذا الشأن.
يشار الى أن الولايات المتحدة قطعت علاقاتها مع دمشق فى أولى سنوات النزاع المستمر منذ 2011، وتُعد أحد أبرز داعمى المعارضة السورية، كما تعد مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد فى شمال وشمال شرق سوريا والغنية بحقول النفط والغاز منطقة نفوذ أميركى.
من هذا يتبين غياب دور جامعة الدول العربية فى إنها مشكلة سوريا وصرعات الوطن العربى

اترك رد

آخر الأخبار