” لا للمخدرات ” ندوة إعلامية بنيل زفتى
كتبت : هبه يمانى
تصوير : على حماد
كلما سمعنا عن مخاطر المخدرات واتساع المشكلة وسهولة انتشارها فإن الخاطر المتكرر في التفكير هو أسباب لجوء شبابنا للمخدرات وكيف نحصنهم؟ وكيف يمكن أن نعرف إذا ما كان أحد الأبناء قد تورط أم لا …
وكانت إجابة تلك الأسئلة من خلال الندوة الإعلامية ” لا .. لمخدرات ” بالمدرسة الثانوية الصناعية بنين .
** تحدث فى اللقاء : د/ تامر محمد الشحات أستاذ علم النفس بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببنها قائلا إن المخدرات وأنواعها خطر يهدد شبابنا وأبناءنا، وانتشر في المجتمع مثل الوباء ورغم المحاولات للسيطرة عليه إلا أنه ما زال متواجدا بيننا يبحث عن عقول الشباب ليدمرها ويقضي عليها ويتركنا بشباب غير منتج لا امل فيه.
♥♥ وأضاف أن ادمان المخدرات يبدأ بالتجريب ومن ثم التعاطي ويليها الادمان وهناك علاقة بين الثلاث مراحل وتبدأ مشكلة التعاطي والادمان دائما في سن المراهقة والذي يبدأ من سن الثالثة عشرة وحتى العشرين وهي ليست مرحلة عشوائية، ولكن بعض الدراسات اثبتت ان هذه الفئة تتجه الى المخدرات ليس عن طريق الصدفة، ولكن لأن مرحلة المراهقة يختار المراهق فيها أسلوبا غير صحيح لحياته.
♥♥ وأوضح ان من بعض أسباب اللجوء للمخدرات هي أولا البيئة المحيطة ومنها التجربة وحب المغامرة، الاثارة،الملل وعدم وجود هدف واضح العزلة الاجتماعية والتعرف على المخدرات من خلال الاعلام… ثانيا ديناميكية العائلة وهي غياب الرقابة والتواصل في العائلة والمشاكل التربوية والضغوط العائلية مثل التفكك والعنف الاسري، ومن مؤشرات التعاطي عند الابناء هي تغير الاصدقاء والانسحاب الاجتماعي والعدوانية والتمرد وتذبذب العلاقة مع الاهل والاصدقاء وعدم الاهتمام بالمظهرالخارجي وزيادة في طلب المال واحمرار العين وسيلان الانف والاتصالات التلفونية الهامسة والتأخير غير المعهود خارج المنزل…
♥♥ وأوصى الدكتور تامر الشحات بمد جسور التعاون بين الاسرة والمدرسة… لما يتعرض له لطفل العربي من مؤثرات خطيرة خصوصا التلفاز وما ينقله.
أدار اللقاء هبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت رئاسة الأستاذ رمزى الحسانين يوسف والأستاذ سمير مهنا مدير عام أعلام وسط الدلتا.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.