كوفيد – 19 وأخباره فى أسبوع

إيمان العادلى

عن_ابحاث_التطعيمات :
علشان نقدر نقيم كل تطعيم وصل لفين في السباق العالمي لتطوير التطعيمات .. فتجارب التطعيمات على المتطوّعين بتنقسم لثلاث مراحل (phase I/II/III) المرحلة الاولى تجربتة على عشرات المتطوعين من البشر .. المرحلة الثانيه على المئات و المرحلة الثالثة زيادة اعداد المتطوعين للآلاف
-الاول في السباق هو تطعيم اكسفورد و قد اعلن السياسيون البريطانيون ان ابحاث التطعيم اللي هو على وشك الدخول في المرحلة الثالثة لتجربته على الآلاف تتقدم بشكل ممتاز و انهم لازالوا يتمنون توفره مع نهاية الصيف . خصصت الحكومه ملايين الاسترليني للمساعده على تطويره. و وعدوا بتوفيره باسعار مناسبه للدول الناميه حال نجاحه..
اكسفورد نشرت ابحاثها بدقة خلال الاسابيع الماضية و اظهرت ان التطعيم منع حدوث الالتهاب الرئوي في حيوانات التجارب المطعمة المعرضه للفيروس بعكس غير المطعمة .
-التطعيم الامريكي الواعد( اول mRNA Vaccine يطور للاستخدام البشري) المطور من قبل شركة Moderna انتهى منذ ايام قليلة من مرحلة تجاربه الاولى اللي اظهرت انه آمن للاستخدام البشري و بدأت منذ ايام في المرحلة التانية من تجربته على المتطوعين لكن فيه انتقادات عن طريقة عرض النتايج بدون تفاصيل علمية دقيقة مماساهم في ان اسهم الشركة تعلى بشكل كبير .

-تطعيم صيني مطور في بكين ( CoronaVac ) في المرحلة الثانية من التجارب والعلماء الصينين واثقين جدا في نجاحة على حسب تصريحاتهم و تجري مباحثات لاستكمال المرحلة الثالثة في بريطانيا
هذا بالاضافة الى ابحاث على حوالي ٩٠ تطعيم تجري في انحاء العالم بيعملوا في صمت و ممكن نتفاجيء بنجاح واضح لاحد التطعيمات الاخرى في اي وقت .. يا مسهل

#عن_ابحاث_الادوية:

-خبر ممتاز عن عقار الريمديسيفر ( مضاد فيروسي) .. منحته وكالة الادوية و الرعاية الصحية البريطانية (MHRA ) الموافقة approval للاستخدام في المستشفيات للمرضى اكبر من ١٢ سنة مع تأثر التنفس و نقص الاكسجين في الدم اقل من او يساوي 94%
بناء على نتائج ممتازه لابحاثه على المرضى
و قد صرح الاطباء البريطانيون ان هذا يعتبر اكبر خطوة تقدم في علاج الكوفيد١٩ من بداية الازمة
وقد سبق ان سمحت منظمة الغذاء و الادوية الامريكية FDA باستخدامه في الحالات الخطيرة لان نتايجه مبشرة جدا ..
نرجو توفره في مصر قريبا

-مضادات الملاريا (الهيدروكسيكلوروكين-الكلوروكين ) احدثت ضجة عالمية الاسبوع الماضي حيث اعلنت منظمة الصحة العالمية توقف تجاربه على المرضى بسبب دراسة احصائية اتعملت من بيانات المستشفيات على 96000 مريض بالكوفيد١٩ ومنهم 15000 تم علاجهم بمضادات الملاريا و وجدت الدراسة ان نسبة الوفيات في المجموعة التي تم علاجها بمضادات الملاريا 16-18% اما مجموعة المرضى الذين لم يتم علاجهم بمضات الملاريا فكانت نسبة الوفيات 8% ( النصف تقريبا) و المجموعة اللي تم علاجها باضافة مضادات حيوية الى مضادات الملاريا كانت نسبة الوفيات فيها اكبر كمان . و على اثر هذا البحث توقفت تجارب هذه الادوية في بلاد عده زي فرنسا و بلجيكا …

اما في انجلترا فمستمرين في ابحاثهم و هذا لأن تقييم علماءهم للبحث ان فيه “indication bias” يعني مشاكل بسبب قرار وصف الدواء و نوعية المرضى بين مجموعتي البحث …. لأن المستشفيات اللي اتعملت من بياناتها البحث بيعالجوا المرضى في الحالات الاشد خطورة فقط بمضادات الملاريا و هذا يعني ان المجموعة اللي تناولت هذه العقاقير كانت حالتها اسوأ من المجموعة الاخرى المقارنه ، و قد ظهر للجميع ان الباحثين حاولوا يتفادوا هذه المشكلة في حساباتهم لكن النتيجة تظل غير دقيقة بشكل حاسم..
و ده معناه ان لسه فيه امل ان تظهر نتائج جيدة لمضادات الملاريا و ان كان الامل اصبح اضعف من قبل،
و معناه ايضا ان نكرر مرة اخرى التحذير من استخدام اي ادوية لا تزال تحت التجربة و لم ترخص عالميا و تثبت كفاءتها و امانها في علاج عدوى الكوفيد في المنزل لانه خطر جدا .. عالميا بيتم استخدام هذه الادوية تحت رقابة و متابعة طبية في المستشفيات ضمن تجارب بحثية بموافقة المرضى للتصرف السريع مع اي مضاعفات فور حدوثها لكن في البيت ده كله غير متوفر.

-المسيلات الدموية ( الاسبرين – الكلكسان)
في دراسة امريكية في مستشفيات اوهايو تحديدا و تم اجراؤها على 2000 مريض .. وجدوا ان مفيش فرق في نسبة الوفيات بين مرضى الكوفيد بالمستشفيات اللي تم علاجهم بمسيلات دمويه و و الذين لم يتم علاجهم بها .
لكن لما اتعملت المقارنه بين المرضى اللي احتاجوا مساعدة بأجهزة التنفس ( حالات اخطر) كانت نسبة الوفيات في المرضى اللي تلقوا مسيلات دموية اقل بكثير من غيرهم .
الدراسة هنا ايضا بتعتمد على المشاهده( زي دراسة الهيدروكسيكلوروكين اللي اتكلمنا عنها) و ليست دراسة دقيقة .
الدراسة الدقيقة المفروض تختار مجموعتين من المرضى ليهم نفس الظروف و نفس خطورة و مرحلة المرض و يتم اعطاء الدواء لمجموعة واحدة منهما ثم تقارن النتائج بين المجموعتين و فيه دراسات من هذا النوع تجرى حاليا بالفعل.
نستنتج من هذا ان المسيلات الدمويه لا تزال تحت التجربه ايضا و ان استخدامها في المستشفيات لو وضعه و احتياطاته
اما استخدامها في المنزل سواء كانت اسبرين او غيره فلا ينصح به ابدا الا تحت اشرف طبي ومسبوق بتحاليل دم لان ممكن الشخص اللي حيستخدمها يكون عنده استعداد للنزف او مشكلة بسيطة في المعده و المسيلات تسببله مشكلة كبيره

#في جولة لترامب في مصنع سيارات رفض انه يرتدي كمامة امام الصحافة مبررا ذلك بأنهم مش عايز يفرّحهم فيه …. كان هذا آخر مواقف ترامب غير المتزنه و الكوميدية احيانا منذ بداية الازمه .. و اللي بدأت بالجزم ان الفيروس حينتهي مع ابريل في الحر و تطورت للدعوة لحقن المطهرات في المرضى و ادخال الاشعه الفوق البنفسجه في الرئتين !!!

#قامت عصابة من القرود باستغلال ظروف الحظر و الهجوم على معمل طبي بالهند و سرقة بعض عينات تحليل الكوفيد ١٩ للمرضى .. و اثار هذا هلع في البلد و مخاوف من ان القرود يفتحوا العينات و ينشروا العدوى .. قبل ان يقوم اهل البلد بالابلاغ عن القرود اللي شهدوا فوق الشجر و يتم القبض عليهم في النهاية

#ملجأ للفقمات البحرية قرر انه يسرى عن نزلائه ويدعو كلاب العاملين لزيارة الفقمات لتسليتهم بسبب غياب الزوار من البشر
و قد كان .. و تعددت الزيارات و لوحظت السعادة على وشوش الفقمات و الكلاب ( هذا تأسيا بحديقة الاحياء المائية اليابانية اللي فتحت باب الاتصالات بالفيديو كول بين اسماكها و بين الناس لان الاسماك تأثرت نفسيا بقلة الزوار)