العاصمة

كهنه الدين ايمان العادلي

0
ميز الإسلام عندما أنزل على البشر بالعمومية و الشمولية لكل البشر و لكل الناس سواسية و كانت معانى و مقاصد الإسلام واضحة و مفهومة للجميع بدليل إن أوائل المسلمين لم يحونوا خريجين جامعات وليس معهم ماجستير أو دكتوراه بل كانوا أناس عاديين و غالبيتهم أميين لكن فهموا الإسلام الفهم الصحيح وضحوا بأروحهم لأجله وهؤلاء من نصروا الإسلام فنصرهم الله
عندما نزلت دعوة الإسلام كان الدين مسؤلية الجميع و ليست حكر على فئة معينة سمت نفسها علماء الدين و مشايخ
الدين عندما كان الدين بسيط الناس كانت تفهمه بسهولة
الكهنة ورجال الدين دائماً يريدون الدين مبهمآ و سرهم فقط هم من يتحكمون فيه فيصعبوه علينا لأجل أن نظل تحت رحمتهم وتحت ما يصدروه لنا من أفكار متشددة وفتاوى تخدم أهدافهم
لأجل أن ينكحوا ما يطيب لهم من النساء و يأكلوا الثريد و يركبون ما سخر الله لهم من دواب و طائرات و همر وأن يعالجوا فى مستشفيات الكفار حسب ما يسمونها لأنها حل لهم فقط ولكن لباقى المسلمين لايجوز أن نعالج فى مستشفيات الكفار وبلادهم
و وصل بهم الحال إنهم يدعون إن تقديسهم واجب شرعى و إن ولاءك الأعمى و دفاعك المستميت عن شيوخ طائفتك هذا من صميم الدين وأسسه
الكهنة الجدد هما الكهنة الذين يتواجودن فى كل الأديان السماوية بلا فرق بينهم هم فقط يريدون السلطة بإسم الدين
بئس ما يشترون به
أياك أن تجعل أحدآ يرهبك من دينك أو يرعبك منه و يفهمك إنك دائماً تحتاج الشيخ فلان لأجل أن يأخذ بإيدك على الصراط أو الشيخ فلان لأجل أن يدعي لك و الشيخ فلان لأجل أشياء كثيرة فى حياتنا
أنت فقط تحتاج أن تقرأ و تناقش و تفهم
أياك أن تجعل أحد يرعبك من دينك ويرهبك أن تسأل و تفهم وتتعلم
أمنية كهنة الدين إنهم يشعروك إنك لن تستطيع أن تخطوا خطوة واحدة بدونهم لأجل أن تظل مكانتهم و مكاسبهم موجودة و تظل إنت تحت السيطرة والرعب
أسعد أحلامهم إن تصل لدرجة الإعتمادية عليهم لأجل أن يظل الشيخ و فتاويه و أفكاره
ليس فى الإسلام كهنة
فرق كبير بين المسلمين الأوائل وبين كهنة الدين
هؤلاء ناس خدمت الدين و خدمت المسلمين
على النقيض تماماً
من ناس تريد الدين أن يخدمها و يخدم طموحها المادى و السياسى

اترك رد

آخر الأخبار