ابتدء الرئيس السيسى زعيم كل العرب كلمته قائلا,,,,علينا أن نعترف أن ثمة خللا يعترى أداء
المنظومة الدولية ويلقى الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى الكثير من الشعوب خاصة
فى المنطقتين العربية والأفريقية اللتين تعيش مصر فى قلبيهما
مع اقتراب مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي فإننا نتطلع لمزيد من هذا التعاون لإحياء سياسة
الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار بعد إنهاء النزاعات
كيف نلوم عربيا يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة وما تمثله من قيم فى وقت تواجه
فيه منطقته مخاطر التفكك وانهيار الدولة الوطنية لصالح موجة إرهابية وصراعات طائفية
ومذهبية تستنزف مقدرات الشعوب العربية.. أو يتساءل عن عدم حصول الشعب الفلسطينى
على حقوقه المشروعه للعيش بكرامة وسلام فى دولة مستقلة تعبر عن هويته الوطنية
فمن حق الفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة و إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها لقدس
وهذا الحل الأوحد لأزمة الشرق الأوسط
ضرورة توفر الإرادة السياسية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
فلا مجال لإضاعة الوقت في سجال بشأن اى مفاوضات تخرج دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة
أن الدول النامية لا تحتمل العيش فى منظومة دولية لا يحكمها القانون والمبادئ السامية التى تأسست عليها الأمم المتحدة وتكون عرضة للاستقطاب والهيمنة من قبل البعض
لا مجال لتفعيل النظام الدولى إذا كان الدول ذاتها معرضة للتفكك .
العالم يحتاج إلى تجديد التزام الدول الاعضاء تجاه الأمم المتحدة لنشر قيم السلام
يجب تعزيز دور الأمم المتحدة كقاعدة أساسية تقوم على توازن المصالح والمسؤوليات وعن ثقة المواطن العربي في هذه المنظمة وهو يرى بلاده تتفكك.
أن الثقة في النظام العالمي الذي يستند إلى القوانين وبين الدول عند حافة الانهيار وأن التعاون الدولي أصبح أكثر صعوبة فلا مجال لحديث عن تفعيل النظام الدولى إذا كانت وحدته الأساسية القائمة على مفاهيم المواطنة مهددة بالتفكك
لا مخرج من الأزمة في سوريا إلا بسلامة المؤسسات الحكومية و مصر ترفض أي استغلال للأزمة السورية.
و ضرورة الحل السلمى و وجود نظام دولي لمكافحة الإرهاب لمواجهة هذا التمويل الضخم الذي يتلاقاه الإرهابيين فى سوريا
يجب توحيد الجيش الليبي الوطني ودعمه من أجل حل الأزمة الليبية.. لقد مر عام على مبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية دون تحقيق أي تقدم ما يستوجب اللتزامنا بالحل السياسى و لا مجال للحلول الجزئية في سوريا أو ليبيا أو اليمن.
ان تفكك الدول بسبب النزاعات الطائفية هو المسؤول عن أخطر ظواهر عالمنا المعاصر من تجارة البشر والسلاح والمخدرات
إن الحفاظ على قوام الدولة أولوية سياسية لسياسة مصر الخارجية وإن مصر سابع أكبر المساهمين في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
مصر أطلقت العملية الشاملة في سيناء 2018 ضد الإرهاب وحققت نجاحات كبيرة من خلال خبرتها الفريدة في مكافحة الإرهاب الشرق الأوسط وإفريقيا
ان حجم التمويل ووسائل الاتصال التي تحصل عليها الجماعات المسلحة المتطرفة تشير إلى أنه لا مفر من بناء منظومة عالمية لمكافحة الإرهاب حيثما وجد ومواجهة من يدعمه.
مواجهة خطر الإرهاب واستئصاله من جذوره تتطلب إلى جانب الإجراءات الأمنية والعسكرية مقاربة شاملة تتضمن الأبعاد السياسية والأيديولوجية والتنموية.
وهنا يكون السؤال الحقيقي الذي يحتاج لمعالجة جادة وصريحة وهو كيف يمكن تفعيل هذه المقاربة الشاملة على أرض الواقع ووفق أي أساس
فالتصدي للإرهاب على نحو شامل يعني مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز فلا مجال لاختزال المواجهة في تنظيم أواثنين
التنظيمات الإرهابية تنشط عبر شبكة سرطانية تجمعها روابط متعددة في معظم أنحاء العالم تشمل الأيديولوجية والتمويل والتنسيق العسكري والمعلوماتي والأمني ولا مجال لاختصار المواجهة في مسرح عمليات واحد دون آخر
يقتضي النجاح في استئصال خطر الإرهاب أن نواجه جميع التنظيمات الإرهابية بشكل شامل ومتزامن على جميع الجبهات.
فلا مناص من بناء منظومة عالمية لمكافحة الإرهاب
ان المرأة تحتل مكانا بارزا في مصر وعازمون على تعزيز دورها ودور الشباب
ختم السيسي خطابه بكلمة تحيا مصر
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.