كشف غموض العثور على جثة طفل على الطريق في كفر الدوار بالبحيرة
ايمان العادلى
جريمة بشعة شهدتها مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، إذ راح
ضحيتها طفل لم يبلغ من العمر أكثر من 12 سنة، يعمل على
تروسكيل، من أجل مساعدة والده في ظروف المعيشة الصعبة
التي يواجهها في الحياة والإنفاق على أولاده، حيث تجرد
مسجل خطر من كل مشاعرة الرحمة والإنسانية، واستدرج
الطفل، بحجة تحميل جوافة من على الطريق الدولي بدائرة
المركز، وخلال السير بالطريق خنق الطفل حتى لفظ أنفاسه
الأخيرة؛ من أجل الاستيلاء على التروسكيل.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، برئاسة اللواء أحمد
السكران مدير إدارة البحث الجنائي، تمكنت من فك لغز العثور
على جثة طفل بدائرة مركز شرطة كفر الدوار، حيث تبين أن
وراء ارتكاب الواقعة عاطل “مسجل خطر”، بسب الحصول على
التروسكيل الذي كان بحوزة المجني عليه.
وتم ضبط المتهم والتروسكيل، وتحرير المحضر اللازم، وجارٍ
العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وترجع أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء محمود هويدي، مدير أمن
البحيرة، إخطار من مأمور مركز كفر الدوار يفيد بالعثور على
جثة طفل على إحدى الطرق التابعة لدائرة المركز.
ووجه اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية
أمن البحيرة، بسرعة تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد
سمير رئيس مباحث المديرية، والمقدم محمد معوض زايد وكيل
فرع البحث الجنائي بكفر الدوار لسرعة كشف غموض الواقعة.
وتبين من خلال المعاينة الأولية، أن الجثة لطفل يدعى “فارس.أ،
12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي”، مقيم عزبة السبعين كفر
الدوار.
وعقب إجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة “محمد.ع،
32 سنة، مقيم بعزبة المفتش كفر الدوار”، وذلك من أجل
الحصول على التروسكيل الذى كان بحوزة المجنى عليه.
وتمكن فريق البحث الجنائي من ضبط المتهم، وبحوزته
التروسكيل، وبمواجهته بما أسفرت عنه تحريات فريق البحث
اعترف باستدراجه الطفل لتحميل بعض ثمار الجوافة، من على
الطريق الدولي، وخلال السير قام بخنق المجني عليه، وألقاه على الطريق.
وتم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ العرض على النيابة العامة
لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.