العاصمة

قصيدة بعنوان … وأنا …. كان لي ماضى

0

بقلم محمد الليثى محمد

وأنا انتظر الزيارة
يقول السائق :
الذي شق الظلام
تعبت من السفر خلف الكلام
وأريد أن أهرب من حزني
تقول العجوز :
تعبت من الذئاب
من شرب دم الضحية
وماذا بعد
مات السراب وهو يبحث عن الماء
وأنا أنتظر الزيارة
بوجه يبحث عن ابتسامة
وجسد يحن للخسارة
أطل على وجهك في الغياب
كحبة القمح الصغيرة
يقذفها الحمام من الحمام
في سرير خيبة الأمل
لكنى سأحلم
في انتظار الزيارة
مثل رنة الروح
على سلم الهوية
كالعبيد في عربات الليل
لم يعدوا إلى حبة الماضي الخفيف
كلما أنتذعت فكرة
نبتت على جدار القلب ألف فكرة
لم أعد أحلم بالهروب
من نفسي
أو أغلق الباب خلف قطتي
أتعلم ما شكل وجعي
أنت تسمعني
ولا تحس بالمى
هات ما عندي
وأنت تغيب في أنتظارى
ترفق بى وأنت تحملني
من ……..
من ………
من الساهرين في ظل الصليب
من بسمة الرؤيا
وهى تمطر في لحظات البشارة
ورده .. في بوح الكراهية
في بقايا المرايا
من أنا
ومن هم
في حضارة الملح
خارج البيت
وأنا أنتظر الزيارة.

اترك رد

آخر الأخبار