العاصمة

قصتنا مع رجل من الجنة

0
كتب.. رفيق عبد الهادي
أنه سعد بن معاذ أسلم وعمره 30عام
مات وعمره 36عام
6سنوات فقط في الاسلام
إهتز لموته عرش الرحمن
شيعة 70 ألف من الملائكة
خرج المسك عند حفر قبره
توفي وهو ابن ستة وثلاثين سنة
وعند وفاته جاء جبريل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،
فقال : من هذا العبد الصالح الذي مات ؟ فتحت له أبواب السماء ،
وتحرك له العرش ،
فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سعد قال لأصحابه :
إنطلقوا إليه ، قال جابر : فخرج وخرجنا معه وأسرع حتى تقطعت شسوع نعالنا وسقطت أرديتنا
فتعجب الصحابة من سرعته فقال:
«إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله كما غسلت حنظلة»
فانتهى إلى البيت فإذا هو قد مات وأصحاب له يغسلونه وأمه تبكيه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
«كل باكية تكذب إلا أم سعد».
ثم حملوه إلى قبره
ولما وضع في قبره كبر رسول الله وكبر المسلمون حتى ارتج البقيع.
فقال رسول الله :
«تضايق القبر على صاحبكم وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد»،
ثم فرج الله عنه، ولما انصرف من جنازته ذرفت دموعه حتى بلت لحيته.
وقال أيضاً : هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش ، وفتحت أبواب السماء ، وشهده سبعون ألفا من الملائكة
لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك ،
لقد ضم ضمة ثم أفرج عنه .
ان كان سعد قد ضمه القبر ثم أفرج عنه
فما بالنا؟؟؟
اللهم فرجها علينا….
و ارزقنا ايمانا كايمانه
واخلاصا كاخلاصه..

اترك رد

آخر الأخبار