متابعة عادل شلبى
الكاتبة السورية / غيداء صبح
كاتبة من نوع خاص . لها شخصيتها ورونق المعاني التى تصل مباشرة للعقول
بلا فلسفة او مواربة ..
تشعر دائما بأنها على حياد تام حينما تكتب في موضوع ما ..
العقل والمنطق هو من يسيرها إلى الهدف المنشود في مقالها
تحية خاصة من شاعر مصرى
مصطفى غانم
نكون أو لا نكون
من الذي أعطى الضوء الأخضر لدول خرقت كل القيم الإنسانية وانتهكت حقوق الإنسان لا
بل كادت تطمس حرية الشعوب إن صفقة القرن التي فجرها الرئيس الأمريكي ترامب مؤكدا إن امريكا هي المهيمن الكريم الذي
يخترق كل الحقوق البشرية والقيم الإنسانية وبالوكالة يزاول برغوثها اللئيم أبشع أنواع القهر والعنف.
وإلى اليوم تتجاهل امريكا أبسط حقوق الشعوب بحقوق الشرعي والسيادي على أرضها .
وأنا سأتوجه بخطابي هذا للشعوب الأمريكية لنذكر هل نست ساستكم القيم الأخلاقية والإنسانية لا بل ظننتم أن تكون لكم وألا تكون
لغيركم ألا تعتقدون بأن الإسرائيلي قد سمم علاقتكم بالشعوب العربية الإسلامية على
المدى البعيد هل نسيتم أن دعمكم لإسرائيل وعدم اعترافكم بحقوق الشعب الفلسطيني قد
وطد (الأصوليين المتطرفين) الذي سيذوقونكم ويلكم فيما بعد الا تظنون أن
تصميمكم على هذا النهج سيقوظ(دور المتعدليين) وسيلتزمون عاجلاً بل آجلا مع الانتفاضة القومية للمقاومة المقاومة النزيهة
الشريفة المسلحة وهل ظننتم أننا سنتوقف عن الدفاع عن كل (حق مشروع) ان شئتم أم أبيتم هل طاب للعالم رؤية ذبح الأبرياء وقطع
الرؤوس بالسكاكين في فلسطين الشهيدة هل راقت لكم تلك الصور الوحشية التي ستحدد مستقبل العالم على قادم الأعوام ألا حان
للعالم أن يدرك بأن الشعوب قادرة بحسها الإنساني أن تتعايش مع بعضها البعض وإني على يقين سيأتي دور القيم التي هي مطلب
أساسي لشعوب العالم ثم ستنتهي الفجوة بين دول الشمال والجنوب وستأتي الثقافات المتقاربة لقيام حوارات تؤدي إلى معرفة
بالآخر وستحل قوة الحرية والعدل لشعوب الكرة الأرضية ولا شك بأن التنوع حاصل والاختلاف زائل أن الفرصة السانحة للدول
العظمى عليها أن تسعى إلى توحيد العالم لأن القيم الأمريكية والغربية لا تتناقض مع غيرها من حضارات وشعوب دول العالم وبالمقابل
يؤكد لنا التاريخ بأن قيم بلدان العالم الأخرى ليست قوميات معادية لا بل إنها (إنسانية) وأن تنوعها يزيدها (غناء وثراء) وأن ثقافاتها
تمتد عبر آلاف مؤلفة من السنين فليدرك الساسة في العالم بأن الثقافة العالمية تنشد الحقائق وتؤكد على الموضوعية وليس هناك
حاجزاً ثقافياً يستطيع أن ينفي الثقافات العلمية والأدبية والإنسانية العربية
والإسلامية وكل عاقل قائل :ننشد كل منطق ونتوق لكل أخلاق
وانتم يا أمة العرب الم يصلكم بعد نداء فلسطين فإن كانت سيوفكم لحق بها الصدأ فابروها
لأن الأسنة تعطشت وإن كانت أموالكم دواء لدمائها فاظهروها الآن
وإن كانت عاداتكم الأصلية أصابها الضمور
فأعيدوها إلى زهو مجدها
الكاتبة السورية / غيداء صبح
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.