العاصمة

(فقرة طبيب القلب )

0
تقدم المجنونة التى احبتنى
اعزائى متابعى فقرة طبيب القلب وصلتنى المشكلة الاتية
أنا رجل عمري 40 عاما؛ زوج وأب لابن في المرحلة الاعدادية؛ وكانت حياتي تسير بشكلها المعتاد بحلوها ومرها حتى
وقت قريب عندما حدثت بعض المشاكل مع زوجتي.
وكانت لي زميلة في العمل علاقتنا أخذت شكل الصداقة العابرة؛ وعندما سألتني عن أسباب ضيقي وشرودي حكيت
لها مشاكلي.
وتحولت الصداقة العابرة إلى صداقة وطيدة ووثقت فيها كثيرا واعتبرتها أختا لي؛ ولكن علياء -وهذا اسمها- كان لها تصور آخر مختلف للعلاقة.
فوجئت بها تصارحني بأنها تحبني وتريدني أن أنفصل عن زوجتي؛ وتنفصل هي عن زوجها لنتزوج.
صدمت؛ وحاولت أن أعيدها إلى رشدها دون جدوى؛ ومع إصراري على رفض عرضها أصيبت بنوبة هستيرية.
وبلغني أنها تحدث الجميع أنني أحبها؛ ولكنني لا أريد ترك زوجتي لأنها غنية؛ كما أخذت تكتب أشياء غير حقيقية عني في فيسبوك، وتويتر.
فكرت في إبلاغ الشرطة بما يحدث، أو إبلاغ رؤسائنا في العمل كي يفرملوا حالة الجنون التي تعيشها ولكنني تراجعت.
سيدي إنني مظلوم ولم يحدث أي شئ بيننا؛ وعلياء تعاني جنونا مطبقا؛ ولكنني أخشى الفضيحة فقد لا يصدق البعض أنني مظلوم؛ وقد يهز ذلك صورتي ويضر ببيتي وزوجتي وإبني؛ فماذا أفعل؟.
الرد من طبيب القلب
عزيزي؛ أي فضيحة هذه التي تخشاها ؟؛ فقد وقعت الفضيحة بالفعل على يد هذه الزميلة.
وإذا لم تتخذ إجراءا حاسما لوقف العبث الذي تقوم به سيصدق الجميع ما تقوله عنك؛ وسيتناثر رذاذ هذا الهذيان حتى يصل إلى زوجتك .
عزيزي؛ صارح زوجتك بما يحدث؛ وإذهبا سويا إلى الشرطة؛ واطلبا دعم رؤسائك في العمل للتدخل .
فمن الواضح أن حالة علياء تتدهور؛ وقد تأخذ منحى خطيرا يصعب السيطرة عليه؛ أوقف هذا المجنون عند حده؛

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار