فاستبقوا إلں التوبۃ
كتبت / ناهد عثمان
في قول الله تعالں
۞ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)
فاستبقوا إلں التوبۃ
الإِسلامِ الذي يوجب المغفرة وقيل: إلى التَّوبة وقيل: إلى أداء الفرائض ﴿ وجنة عرضها السماوات والأرض أُعدّت ﴾ لكلِّ واحدٍ من أولياء الله.
شبابنا لو قلت له عن الدنيا أنها فانيۃ ولا ندري متى يوم الحساب ؟
لقال لك لا والله حتى العلامات الكبرى لم تظهر وما زلنا في العلامات الصغرى وما زلت صغيراً وأعيش شبابي في رفاهيۃ ومتى كبرت سأحرص علں صلاتي وديني وووو
سبحان الله وماأدراك أنك ستلقي الله غدا وسيتوقف عملك من الدنيا وستدخل القبور في ريعان شبابك ما جوابك عند سٶال الملكين وما جوابك وأنت بين يدي الرحمن وأنت في صفوف العصاۃ والمذنبين تقف حاف وعاري والنار تلهب عن يمينك وشمالك
يقول الله تعالں { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) }
هناك ستتعذب أشد العذاب لأنه قل حياٸك وعصيت الله جهرا في دنياك
عد لرشدك فقد تغرب أنت عن الدنيا فلا تجعل الدنيا أكبر همك
وإجعل لقاء الله بحسن وجمال وفرح وسرور هو أملك في الحياة .