العاصمة

عوالم الروائي هاشم محمود مابين الثورية والوطنية والرومانسية والحرية

0

 

كتبت-رشا حافظ

 

في قراءة ادبية لعوالمه الروائية تعتبر المجموعة الأدبية الكاملة، (الطريق إلى آدال، تقوربا، شتاء أسمرا، عطر البارود، الانتحار على أنغام الموسيقى)..للكاتب الروائي هاشم مجموعة قصصية مميزة ذات لغة سهلة جدا ومفردات جميلة ويقدم لك دروس ومعلومات دسمة عن وطنه إرتريا وثورتها العظيمة، الكاتب بأعماله يجعلك تتنقل بين مدن وقرى إرتريا في سياحة معلوماتية، عبر تقديمه لمعالجات أكثر من إبداعية من عمل إلى آخر .. ففي العمل الأول (الطريق إلى آدال) شرح حالة الغبن الذي كان سائدا قبل الثورة ثم روح الحماسة التي عمت أرجاء إرتريا وكيف كانت حياة المعلمين والكادر الطبي والمضايقات التي تفرض على تحركاتهم من قبل المستعمر .

 

أما في العمل الثاني (تقوربا) عكس معنى وقيمة الانتصار للقائد ابورجيلا ورفاقه، وكيف ربط بين أبناء الشهداء في الميدان وفي البعثات الدبلوماسية وكيف كان يعمل الجميع من أجل إنجاح الثورة.

 

و القاريء لمجموعة المتنوعة (شتاء أسمرا) يجد الرومانسية حاضرة ما بين كمبشتاتو بأسمرا

وجامعة السودان بالخرطوم، وزيارات متعددة لكل من الدندر عطبرة والمواقف التي تحكي روعة الإبداع الأدبي.

 

اما في رواية (عطر البارود) العمل المتنوع والمشوق جدا في حركة الأبطال من إرتريا إلى السودان ثم إلى إرتريا والالتحاق بالثورة ففيه قيمة الحرية والفرح بين الأبطال وحالات إنسانية أخرى حدثت بمعسكرات اللجوء وآخر فقد ساقة في عمل درامي رائع.

 

وفي رواية الانتحار نجد استخدامه لأنغام الموسيقى ودورها في معالجة العديد من الظواهر السالبة والمفاهيم الخاطئة

وبهذا يتعتبر الروائي هاشم محمود، مدرسة متفردة جدا في أعماله المتنوعة مابين القصة والرواية بكل سهولة وبساطة اللغة التي يقدمها .

 

يقول عنه النقاد بانه في تعريفه بقضية الثورة والشعب الإرتري.. يقدم رسالة مهمة بين الحب والحلم والأمل حيث يذهب بك في عوالم متعددة ومتنوعة، وان تجربته تستحق المذيد من القراءه

اترك رد

آخر الأخبار