العاصمة

عنوان: أطفالنا

0

كتبت : كريمة دحماني
لقد إحتالت الحرب عمر الطفل اليمني إالى هاوية الجحيم وما تعيشه الطفولة الحقيقة قائمة على المآسي المحسوسة تفاقمت من معانتهم المكنونة في عقولهم تختزلها هذه الفئة التي صاحبتها مشاهد عنيفة وأليمة تتخطى سنه وقدراتهم على التحمل فأصبحت هذه االروح البريئة المتضررة نفسيا. أصبحت هى من تدفع ثمن كل هذة التباعيات التي تتوالى من الصراعات و والنزاعات ومدى استغلالها وما فتِئ بها من صدمات وهي تتخبط في وحل الحرب لم يسلمو منها
فأين مراعاة أحكام ومبادئ القانون الدولي الإنساني ؟ومفاهيم حقوق الطفل التي هم في أحوج الحاجة لها للرعاية الخاصة والاهتمام
وأين المنظومة القانونية الإنسانية المنصفة؟ التي نعتمد عليها للخروج بتوصيات قابلة للتطبيق باهتمام وإحاطتها كمسالة أساسية لتفرض تدابير تكون لها نتائج واقعية على أرض لحمايتهم
أم هي ورقة تناولت موضوع ينبطح أ مام عناصر تشرع بالأرقام وجدت نفسها عاجزة بين إختلافات السياسية ووضعت في حال تحريم أشياء وتحليل أشياء أخرى للمصلحة الشخصية
و أي قصوة تنقض على العقل للذين يتاجرون في دماء الأطفال تلعب دور الواجب خالية من الوظائف في الواقع الحدث على حساب الطفل العربي ليصبح المال آلاه البشر لما يتحول إلى سلع كذلك لتتمتع بلعبتها الأخيرة تعرض على شكل مقاطع تحت رحمة السيادة الطفولة الاوروبية .. في فلسطين.. وسوريا.. والعراق
و أي عقل أن نتجاهل نحن المسلمين القانون السماوي !! و ما بين هذه الآفة لهؤلاء المرتزقة الصعاليك الذين يتاجرون بدماء الأطفال فهم أكبر نعم الله على الإنسان .. التي منحته الحرية إنها معادلة السلام تقف عندها سلوك مباديء الانسانية لتتمتع الذات البشرية فوق الأرض

الكاتبة⬅ كريمة دحماني

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار