عشرة مشاهير عاشوا طفولة مأساوية «في اليوم العالمي لحقوق الطفل»
إيمان العادلى
نرصد فى التقرير التالى أشهر العظماء والمشاهير الذى تمكنوا من الوصول للعالمية رغم طفولتهم المأسوية.
ويحتفل العالم اليوم باليوم الدولى لحقوق الطفل للحث على أهمية إعطاء هذه الفئة كافة حقوقها وأهمية مساندتها ودعمها بكافة السبل وبالرغم من كل هذه الجهود يبقى بعض الأطفال فى معاناة كبيرة ولا يتمكنوا من عيش حياة سعيدة لكن التاريخ اثبت أن العظماء يخرجون من قلب المحن.
ابراهام لينكولين
ابراهام لينكولين هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة والمعروف بـ قائد الحرب الأهلية ورمز العدل ومحرر العبيد وتمكن من احداث قفزة اقتصادية فى امريكا بجانب حفاظه على وحدة البلاد في الحفاظ على وحدة الولايات المتحدة لكنه لم يعش طفولة مستقرة فكانت عائلته ريفية فقيرة كثيرة التنقل وعانت الكثير من المتاعب الاقتصادية.
الفيلسوف الصيني كونفوشيوس
هو اول فيلسوف صيني يقيم مذهب يتضمن كل التقاليد الصينية عن السلوك الإجتماعي و الأخلاقي، ويعود ايمان اهل الصين بفلسفته الى سببين , انه كان صادقا ومخلصا، وأنه كان معتدلا و عمليا في طرحه، وقد توفي ابوه وهو طفل صغير .
توماس اديسون
طرده المدرسون من المدرسة لأنهم رأوا أنه شديد الغباء ولن يتعلم اى شئ وقد يؤثر سلبا على زملائه لكن اتمه لم تتركه وشعته وكانت تشعره دائما انه شديد الذكاء وانه سيبهر الآخرين بنبوغه وبالفعل نجح توماس اديسون فى اختراع ما يزيد عن 1000 براءة اختراع غيرت العالم اهمها المصباح الكهربى وكاميرا الأفلام.
إسحق نيوتن
بدأ معاناته مع الحياة منذ اللحظة الأولى له فيها حيث كان جسمه هزيلا جدا لدرجة ان الجميع كان يعتقد عدم استمراره فى الحياة بالإضافة إلى أن ابيه قد توفى قبل ولادته بثلاثة أشهر وعندما بلغ الثالثة من عمره، تزوجت أمه وانتقلت للعيش في منزل زوجها الجديد، تاركةً ابنها في رعاية أمها لكن كل هذا الظروف الصعبة لم تحطم عزيمته بل كانت دافعا لأن يثبت نفسه وبالفعل اصبح من اشهر علماء العالم وتولى منصب رئيس الجمعية الملكية، كما كان عضوًا في البرلمان الإنجليزي، إضافة إلى توليه رئاسة دار سك العملة الملكية، وزمالته لكلية الثالوث في كامبريدج وهو ثاني أستاذ لوكاسي للرياضيات في جامعة كامبريدج. أسس كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية شارك غوتفريد لايبنتز في وضع أسس التفاضل والتكامل، وله إسهامات هامة فى مجال الميكانيكا و البصريات ايضا.
طه حسين
أديب وناقد مصري ولقب بعميد الأدب العربي طه حسين ولد عام 1889 في عزبة الكيلو في محافظة المنيا بمصر، في الرابعة من عمره اصيب بالرمد في عينيه مما أدى إلى إصابته بالعمى، دخل كتاب القرية لتعلم العربية و الحساب وتلاوة القرآن الكريم ، فحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه ووالده الذي كان يصحبه أحيانًا لحضور حلقات الذكر، انتقل بعدها إلى الأزهر الشريف للدراسة الدينية والاستزادة من العلوم العربية، ثم انتقل إلى الجامعة المصرية عام 1908 و درس العلوم العصرية و الحضارة الإسلامية، و من ثم أوفدته الجامعة إلى مونبيله بفرنسا فدرس الفرنسية وآدابها وكذلك علم النفس والتاريخ الحديث.
أوبرا وينفري
من أشهر الشخصيات الاعلامية فى العالم ولها معجبين من مختلف الدول وغيرت شكل البرامج الحوارية بفكر جديد واستمرت فى النجاح حتى ادرج اسمها على قائمة اغنى نساء العالم لكن طفولتها كانت مليئة بالحزن والالم فعانت من اليتم والفقر فكانت ضمن هؤلاء الذين يبحثون عن الطعام فى سلة المهملات وأمها كانت تعمل خادمة فى المنازل.
سيمون بوليفار
وهو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى، ولد في مدينة كاراكاس عاصمة فنزويلا عام 1783 وتربى يتيما بعد وفاة والده ومصرع امه في حادث سقوط عربتها من الجبل، وقد قام على تربيته خاله، وساهم في تحرير الكثير من دول امريكا الجنوبية، كولومبيا وفنزويلا والأكوادور وبيرو وبوليفيا التي كانت تحت الحكم الأسباني، وقد سميت دولة بوليفيا نسبة الى اسمه .
عبدالحيم حافظ
تخرج من معهد الموسيقى ووجد صعوبة فى بداية طريقه وكان يعترض الجمهور على اسلوبه الجديد فى الغناء الذى يختلف عن طريقة التى اعتاد عليها الجمهور وبالفعل تمكن من تغيير نمط الأغنية المصرية والعربية فى ذلك وحقق شهرة واسعة فى العالم خاصة بعد دخوله مجال التمثيل وكان أهم أسبابه التى جعلته يتمسك بهدفه وتحقيق النجاح هو معاناته من اليتم والفقر حيث كانت اسرته ريفية وفقيرة جدا وعاش طفولته فى دار أيتام.
هيلين كيلر
أديبة ومحاضرة وناشطة امريكية، وهي تعتبر إحدى رموز الإرادة الإنسانية، حيث إنها كانت فاقدة السمع والبصر، واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها وتم تلقيبها بمعجزة الإنسانية لما قاومته من إعاقتها حيث أن مقاومة تلك الظروف كانت بمثابة معجزة، ونشرت هيلن كيلر ثمانية عشر كتابًا.
ومن أشهر مؤلفاتها: العالم الذي أعيش فيه، أغنية الجدار الحجري، الخروج من الظلام، الحب والسلام، وهيلن كيلر في اسكتلندا وترجمت كتبها إلى خمسين لغة، وألفت هيلين كتاب “أضواء في ظلامي” وكتاب “قصة حياتي”، توفت عام 1968م عن ثمانية وثمانين عامًا.
ليوناردو دافنشي
كان رساما ومهندسا و من اعلام النهضة الأيطالية ولديه موهبة عالمية في عصر النهضة بالرغم أنه ولد فى كنف عائلة ثرية عام 1452، إلا أنه فقد أكثر شئ يؤثر فى الطفل ويشعره بالحرمان وهو فقدان الأم وبالرغم من ذلك لم يستسلم لمشاعر الحزن والحرمان ولم يكتف بأموال عائلته واجتهد فى ابداع اللوحات الفنية التى كانت تصحبها فى بعض الأحيان رؤية استشراقية ومنها: الموناليزا.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.