طبيب يفقد بصره أثناء العمل في الحجر الصحي
كتبت/ سلمى عبد الهادي
محمود سامي طبيب بمستشفى عزل بلطيم والمسؤول عن علاج حالات الكورونا؛
شعر بإجهاد شديد أثناء تأدية عمله مما تسبب في رفع ضغطه وحاول زملاؤه الأطباء إسعافه ولكنه عندما أفاق أصبح ضريرًا وقعيدًا.
حيث استمر الطبيب محمود سامي في ارتداء الملابس الواقية ولاسيما على وجهه وعينيه لمدة 6 ساعات فوق ساعات عمله الأساسية الممتدة على مدار 8 ساعات، مما تسبب له في إجهاد شديد، وتسبب في رفع ضغطه، وحاول أصدقاؤه بمحاولات مستميتة في إسعافه والعمل على تخفيض ضغط دمه، وعندما أفاق من غيبوبته وجد نفسه فقد بصره وكذلك أثرت على رجله فأصبح قعيدا على كرسي متحرك، لا يقوى على الحركة.
لم يبخل عن إعطاء كل جهده في عمله المكلف به وتفانى في أداء واجبه الأخلاقي قبل المهني، شافه الله وعافاه وكان معه.