ضربة موجعة من قطر لرئيس نادي الزمالك
متابعة/شادية محمد الوكيل
لم يكد رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور يتجاوز أزمة تسريب “الفيديو المسيء” حتى فوجئ بضربة موجعة جديدة ولكن هذه المرة من قطر حيث فجر مصدر بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن البلد التي تستضيف نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أفريقيا النسخة الحالية.
ويتواجد كل من الأهلي والزمالك والرجاء المغربي والوداد المغربي، في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث يلتقي الأهلي مع الوداد والزمالك مع الرجاء المغربي.
وقال مصدر بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أن دولة قطر تقدمت بطلب رسمي لاستضافة نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أفريقيا هذه النسخة.
وأضاف المصدر ان قطر تقدمت بطلب رسمى عقب رفض الكاميرون استافة مباريات دوري أبطال أفريقيا بشكل رسمي، خوفًا من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح المصدر أن قطر تعد أبرز المرشحين والأقوي لاستضافة هذه المباريات، خاصة بعد النجاح في استضافة السوبر الأفريقي مؤخرا، بين الزمالك والترجي، ونالت إشادات كبيرة من الاتحاد الأفريقي وهو ما يقربها من استضافة نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أفريقيا”.
وأشار المصدر أن بجانب قطر، تقدمت تونس والإمارات بطلب لاستضافة نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أفريقيا، وهما دولتان جاهزتان لخروج المباريات بصورة أكثر من رائعة، خاصة الإمارات التي تمتلك ملاعب أكثر من ممتازة.
ويعد استضافة قطر لمباريات نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، صدمة لمرتضي منصور، رئيس الزمالك، الذي دائمًا ما يتحدث عن وجود مؤامرة من جانب رجل قطري يدعي “ابوسنيدة” ضده وضد نادي الزمالك.
علق مصدر داخل نادي الزمالك، عن موقف إدارة القلعة البيضاء، من رغبة الاتحاد القطري لكرة القدم في استضافة نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم.
ويتواجد كل من الأهلي والزمالك والرجاء المغربي والوداد المغربي، في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث يلتقي الأهلي مع الوداد والزمالك مع الرجاء المغربي.
وقال المصدر أن إدارة نادي الزمالك، سوف ترفض السفر إلي قطر، لخوض مباراة نصف نهائي دوري أبطال افريقيا، مشيرًا إلي أنها دولة مُعادية لمصر.
وأضاف المصدر أن إدارة نادي الزمالك سوف تقدم خطاب رسمي للاتحاد الأفريقي، للتأكيد على عدم رغبة الزمالك في اللعب في قطر.
تجدر الإشارة إلي أن إدارة الزمالك برئاسة مرتضي منصور، أكدت من قبل عدم خوض مباراة السوبر الأفريقي أمام الترجي التونسي، في فبراير الماضي في قطر، وتراجعت عن القرار في النهاية.
