صور وحكاية في انتصارات أكتوبر.. الزعيم السادات وقيادات مصرية يؤدون الصلاة على رمال سيناء بالوادي المقدس
إيمى عاطف
تحتفل جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، بالذكرى الـ51 لحرب السادس من أكتوبر المجيدة التي تعد الضربة الأولى للحرب التي خاضتها مصر لاستعادة سيناء إلى سيادتها.
وتظهر صور تجمع فيها رجل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ومجموعة من قيادات الدولة، وهم يؤدون الصلاة على رمال سيناء بالوادي المقدس بمدينة سانت كاترين، تحت إمامة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
وكان ذلك في أول زيارة للرئيس السادات لوادي الراحة في 25 نوفمبر من عام 1979 بعد انتصارات أكتوبر واستعادة سيناء، وعزم الرئيس الراحل على إقامة مجمع للأديان في هذا المكان “الوادي المقدس”، وأقام استراحة خاصة به من الخشب تبلغ مساحتها حوالي 150 مترا مربعا، أساسها من حجر سانت كاترين الصلب بارتفاع مترين فقط وسقفها من الخشب، تضم صالة ومكتبا وغرفتين وحماما ومطبخا، وما زال «الموكيت» مفروشا على الأرضيات، وهناك باب خلفي يؤدي إلى المطبخ والصالة التي تضم شرفة تطل على وادي الراحة.
وكان الرئيس السادات، حريصًا كل عام أن يأتي إلى استراحته في رمضان خاصة في العشر الأواخر من الشهر الكريم ليعتكف هناك، ويقرأ القرآن متدبرًا آياته في جو من الصفاء، وكان يذهب هناك للاعتكاف قبل عيد الأضحى بـ4 أيام، وكان يمشى سيرًا على الأقدام في كل أنحاء سانت كاترين.
واحتفلت محافظة جنوب سيناء اليوم الأحد، بـالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وعودة سيناء إلى الأراضي المصرية، ورفرفت الأعلام في الساحات والميادين، وتعالت أصوات الأغاني الوطنية في ساحة النصب التذكاري للجندي المجهول التابعة لديوان عام محافظة جنوب سيناء بمدينة الطور، وتجمع المواطنون ومشايخ القبائل البدوية وفرق الكشافة، والمجموعات الطلابية رافعين الأعلام للاحتفال بهذه الذكرى العطرة، وتخليدًا لبسالة وشجاعة القوات المسلحة المصرية.
ووضع اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، إكليل الزهور على النصب التذكاري، بحضور مدير أمن جنوب سيناء، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية، وعدد من مشايخ القبائل البدوية.
وتضمنت الاحتفالية، عزف السلام الوطني، وردد طلاب المدارس الأغاني الوطنية.
وقدم محافظ جنوب سيناء، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصري، ومواطني المحافظة بذكرى انتصارات أكتوبر، مؤكدًا أن هذه الذكرى تجدد صمود وبسالة الشعب المصري بجيشه وقياداته السياسية التي تسعى على مر العصور في الحفاظ على مقدرات الدولة
وحمايتها.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.