العاصمة

صورته فوق الاجفان

0

 

طاف الخيال في كل لحظةٍ
وعلت صورته فوق الأجفـــان

وإن كتب علينا ظاهر الفراق
وتوارى الزهر خلف الأغصــان

وإن هجرت الطيـور أعشاشها
ولت تائهةً بين شقائق النعمان

وباعدت لغة الــزمن أحبــةً
وغاب فيها النظر عن العنـوان

يرتاب الفؤاد من فرائضه
ألم الفراق وغربـة الأوطـــان

حسبت إن خياله مترقبًا
وقد تركني في واقع الأشجان

تَبقت محابري بين أقلامي
لأكتب عـن غـفـوة الإنســـان

نسيم الدهـر فارقني للأبــد
وغاص بين مروج الوجــدان

بقلم ياسر عياد

اترك رد

آخر الأخبار