العاصمة

شهر الله المحرم

0
كتب اسلام محمد
وفي أول ايام شهر رجب شهر الله المحرم يأتي
بعدة ضيف كريم عزيز على القلوب إلا وهو شهر رمضان
فيجب هو شهر غرس البزور وشعبان شهر الاستسقاء ورمضان هو جني الثمار
قال الله تعالى : {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة:36].
اصطف الله من الاثنا عشري شهر أربعة حرم ومن
الارعة الحرم شهر رجب
ففي الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم
خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا منها أربعة حُرُم، ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو
الحجة والمحرم، ورجب مُضر الذي بين جمادى وشعبان»
وَرَجَبُ” مِنَ التَّرْجِيبِ بِمَعْنَى التَّعْظِيمِ، وَلَعَلَّ السِّرَ فِي هِذِهِ التَّسْمِيَةِ هُوَ مَا كَانُوا يَخُصُّونُ بِهِ هَذَا
الشَّهْرَ مِنْ تَعْظِيمٍ وَتَوْقِيرٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
.ولشهر رجب اسماء عديدة وقد ذكر ابن حجر في كتابة فتح الباري في المجلد الثامن اسماء شهر
رجب
رجب: لأنه كان يُرجَّب في الجاهلية أي يُعظم.
الأصم: لأنهم كانوا يتركون القتال فيه، فلا يسمع فيه قعقعة السلام، ولا يسمع فيه صوت استغاثة.
الأصب: لأن كفار مكة كانت تقول: إن الرحمة تصب فيه صبًا.
رجم: بالميم لأن الشياطين ترجم فيه: أي تطرد.
الهرم: لأن حرمته قديمة من زمن مضر بن نزار بن
معد بن عدنان.
المقيم: لأن حرمته ثابتة لم تنسخ، فهو أحد الأشهر
الأربعة الحرم.
المُعلى: لأنه رفيع عندهم فيما بين الشهور.
منصل الأسنة: ذكره البخاري عن أبي رجاء العطاردي.
منصل الآل: أي الحراب.
المبريء: لأنه كان عندهم في الجاهلية من لا
يستحل القتال فيه بريء من الظلم والنفاق.
المقشقش: لأن به كان يتميز في الجاهلية المتمسك
بدينه، من المقاتل فيه المستحل له.
شهر العتيرة: لأنهم كانوا يذبحون فيه العتيرة،
وهي المسماة الرجبية نسبة على رجب(8).
رجب مضر: إضافة إلى مضر لأنهم كانوا متمسكين
بتعظيمه، بخلاف غيرهم، فيقال إن ربيعة كانوا يجعلون بدله رمضان، وكان من العرب من يجعل
في رجب وشعبان، ما ذكر في المحرم وصفر، فيحلون رجبًا ويحرمون شعبان
ومن مزاي هذا الشهر العظيم ان الله خصة
1 باحتفال المسلمين برحلة الاسراء والمعراج
يحتفل المسلمون بهذه الرحلة العظيمة رحلة الاسراء والمعراج ولعظم هذه الرحلة سجلها الله
تعالى في القرآن تتلى آياتها اناء اليل وأطراف النهار إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فال تعالى
( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ
آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
2 صيام المسلمين في شهر رجب
جاء عن بن ماجة وغيره عن النبي صلى الله عليه
وسلم: «أنه أمر بصوم الأشهر الحرم». وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم،
وحال المسلمون اليوم يكثرون فيه ويخصونه شهر رجب بصيام كامل او الاعتكاف فيه فلم يرد فيه
عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ولا عن أصحابه، ولا أئمة المسلمين،
وفي هذا الفعل من صيام الناس شعر رجب كام فيه تشبيه لشهر رمضان

اترك رد

آخر الأخبار