روايه شتاء أسمرا للكاتب هاشم محمود حسن من أجمل القصص الرومانسيه التي تجسد رمزية الواقع
وواقعيه الرمز في متتاليه ميلود راميه مبدعه بأسلوب سهل ممتنع يجيده الكاتب المبدع في كل رواياته وفي
روايته أسمرا يعرض لنا الكاتب متلازمه الحب والفقر وذكريات الصبا بعيدا عن الأسلوب التقليدي الممل في
لوحه ابداعيه متكالمه الأركان ينظم مفرداتها ويكسوها بالحب احيانا وبالحزن احيانا والعشق للوطن احيانا اخري
وفي شتاء أسمرا حال كل ابداعات الكاتب الكبير هاشم محمود عبر عن الحب بمدرسته الخاصة حبا تعانده
الأقدار وتبدده الجغرافيا ويرهقه التاريخ
فهذا الكاتب الحالم الذي يربط الواقع بالرمز وبالحلم
أيضا يقفز من الحب الي الحب كأنه يبعث برساله الي الانسانيه عيشوا بالحب وبالحب تنعموا بالحياه
والسلام والأمان وكأنه يرغمنا علي تعلم الحب
ففي روايته شتاء أسمرا أوضح معادن الناس وحكي عن الحب والفراق والمال والوطن والانتماء
وقد أهدي الكاتب روايته الي روح والديه رحمهما الله فقال في تعبير ولا اروع يدل علي البر وأصاله المعدن
أنه لولا نقاءهما لما عرفت الي الجمال سبيلا كما أهداها الي رفقاء درب العلم والدراسه في ملحمه من المحبه والاصاله والود والانتماء
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.