العاصمة

شباب بمها يدشن “مبادرة الخير” توفير اسطوانات الأوكسجين للأسر المتضررة والمستلزمات الطبية لمصابي كورونا بالقرية

0

كتب: رضا بدير مدينة العياط
إنطلاق مبادرة الخير بقرية بمها
شباب الخير بقرية بمها يدشنون العديد من المبادرات الخيرية لمساعدة أهالي قرية بمها مركز ومدينة العياط
فمنذ فترة وجيزة دشن الصحفى رضا بدير مبادرة لسة الدنيا بخير وبلدنا اولي بينا حيث قامت الحملة بمشاركة عدد من شباب القرية وذلك للمساهمة في تخفيف الضغط النفسي والمعاناة عن كاهل المواطنين البسطاء الذين لابجدون قوت يوميهم واللذين يعملون عمل مؤقت في ظل الظروف الحالية وظهور فيروس كورونا المستجد فقرر هذا الفريق الخيري برئاسة بدير تشكيل لجنة تقوم بتوفير بعض السلع الغذائية والأدوية وسداد بعض الديون ومساعدة بعض المرضى اللذين لايستطيعون شراء الأدوية وتكلفة المستشفيات الحكومية والخاصة وذلك من خلال الدعم المادي لهم والعيني والمعنوي.
فقد تم تشكيل لجنة واختيار امين للصندون ونائب صندوق فوقع الخيار على الصحفي بدير أمينا للصندوق
وأستاذ أحمد مراد الفقى نائباً له.
والاعضاء هم
استاذ عياد ميخائيل
استاذ سلامة نادي عبد الرحمن
استاذ حمدي عويس طافش
استاذ عزت إبراهيم هرماوي
استاذ مينا إبراهيم فوزي
استاذ احمد محمود كمال
استاذ مصطفي بشير
استاذ زينهم عبد ألمعز امين
استاذ محمد أنور رزق.
وبدأ فريق الخير فى تجهيز شنط خيرية تساعد اصحاب العمالة المؤقتة والمحتاجين والبسطاء والأرامل والمطلقات على تخفيف الضغط واعباء الحياة عليهم وتقديم مساعدات مالية لبعض الأسر الفقيرة واستمرت هذه المبادرة طيلة شهر رمضان المبارك بمشاركة مجتمعية بين شباب القرية والقائمين على المبادرة حتي انتهت بحلول عيد الفطر المبارك وبعد ذلك ذاد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد وازداد الأمر سوء بجميع المحافظات والمدن وأيضا القرى المصرية حتي قرر شباب الخير في التفكير الجاد في مساعدة المرضى المقيمين داخل قرية بمها ومن هنا بدأ شباب الخير بقرية بمها
في توفير بعض اسطوانات الأوكسجين وتوفير بعض الأدوية التي تساعد المرضى والمصابين بفيروس كورونا المستجد من أهالي القرية وشراء المستلزمات الطبية والوقائية اللازمه لمجابهه فيروس كورونا ومساعدة الأسر المتضررة مادياً ومعنوياً.
وبدأ بالفعل مشاركة العديد من شباب القرية في تقديم المساعدات المادية والمعنوية وبدأ الفريق في تطهير وتعقيم القرية من منازل ومحال تجارية وبيوت العبادة.

وبدأت الفكرة في الوقت الذي انتشر فيه فيروس كورونا المستجد في جميع قري مركز ومدينة العياط وفاق العدد كل التوقعات حتي لم يكن داخل المستشفيات المخصصة للعزل مكان يسع مريض يتألم ومن هنا بدأ فريق الخير في التنفيذ السريع.

حيث ساهم العديد من شباب القرية بالجهود الذاتية والمشاركة المجتمعية في هذه المبادرة حباً في بلدهم وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل المواطنين والمقيمين بالقرية وتوفير كافة الاحتياجات الخاصة للأسر المتضررة من اسطوانات الأوكسجين وأدوية وخلافه
وكانت هذه المبادرة أيضا تضم العديد من شباب القرية
الأستاذ عبد الحميد الفقى
استاذ رجب ابو الدهب
استاذ امين الفقي
استاذ عماد عربي
استاذ أحمد بدر
استاذ محمد عاطف
وشباب الخير بالقرية.
اسلام عصام عبد التواب
مؤمن أحمد المنشد الديني
احمد البحيرى وكثير من شباب الخير بقرية بمها.
لسه الدنيا بخير.

اترك رد

آخر الأخبار