سفير أمريكا في الجزائر راحل عنها بعدم رضى وسيعود ليواصل التعرف عنها
كتب لزهر دخان
شهد هذا الأحد 16 أب أغسطس 2020م ، إستقبال رئيس الجزائر عبد المجيد تبون لسفير الولايات المتحدة الأمريكية جون ديروشر .
الجزائر العاصمة كانت تودع الدبلوماسي الأمريكي الذي قام بزيارة وداع للرئيس تبون بعدما إنتهت مهامه في الجزائر. وفي الإجتماع تطرق تبون والسفير ديروشر للعلاقات الثنائية والمسائل التي تخص المنطقة.
وقال السيد ديروشربعدما إنتهى لقائه بتبون “لقد تطرقنا مع السيد الرئيس إلى العلاقات الثنائية وتناولنا أيضا المسائل التي تخص المنطقة”
وكان السفير الذي سبق لعائلته وأظهرت تلاحماً كبيرا بينها وبين الشعب الجزائري. سيما في أيام الأعياد الوطنية الجزائرية . وكثيراً ما ظهرت زوجته ترتدي زيا جزائريا كإرتدائها لآلوان منتخب الجزائر لكرة القدم . كان في إجتماع وداع للجزائر ، التي قال أنه حزين لآنه سيغادرها قريباً .وعبر عن هذا الحزن بقوله “أتيحت لي الفرصة للقاء الرئيس تبون و قد سررت كثيرا بهذا الإجتماع وهذا اللقاء وفي نفس الوقت أنا حزين لأنها زيارة وداع، لكوني سأغادر الجزائر”
وركز السفير دير وشر على أن الجزائريين إحترموه وأبهروه بالوود .الذي غمروه به وأغدق على زوجته وعائلته منه .وشكرهم مودعا لهم بقوله :”قبل كل شيء، يجب أن أشكر وأعبر عن امتناني للشعب الجزائري، الذي جعل إقامتي هنا ممتعة لدرجة أنني شعرت بأنني في وطني كما أود أن أعبر لجميع الجزائريين عن أصدق مشاعري لأنهم كانوا كرماء ومضيافين اتجاه زوجتي وشخصي”
وقالت عنه وكالة أنباء الجزائر التي لخصت عنها أقواله التي حصرناها بين قوسين . قالت أنه قال ما عبر به ” عن ثقته بأنه قام بزيارة جزء كبير من الجزائر، خلال السنوات التي قضاها في البلاد.”
وأظهر السفير ديروشر أنه غير راضي عن حرمانه من فرصة زيارة باقي الأراضي الجزائرية. وأظهر رغبته في الحصول على فرصة مواصلة جولاته السياحية للجزائر في فرص أخرى قال عنها “سأحظى بفرصة العودة إلى هنا لزيارة ما تبقى”.