سفارة كازاخستان في مصر تحتفل بالعيد الوطني والذكرى الـ 28 لاستقلال جمهورية كازاخستان
كتبت رشا حافظ
قال سفير جمهورية كازاخستان لدى مصر أرمان إساغالييف ان العلاقات المصرية الكازاخية تشهد تميزا فريدا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث ارتفع عدد السياح الكازاخ إلى مصر ٢٥ مرة فيما تضاعفت عمليات التبادل التجاري، ويتوقع المزيد من المشروعات التنموية المشتركة خلال العام المقبل ٢٠٢٠.. وقد استطاعت كلا الدولتين خلال السنوات الأخيرة الارتقاء بالتعاون بينهما إلى مستوى أعلى وفتحوا آفاق جديدة لتبادُل المنفعة فى سبيل تطوير العلاقات الثنائية.
وأضاف إساغالييف، خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني والذكرى الـ 28 لاستقلال جمهورية كازاخستان، فى منزله بالقاهرة الجديدة، مساء امس، ان اليوم الوطني لجمهورية كازاخستان هو يوم الفخر والانتصار والوحدة والتنمية، على طريق تحقيق أحلام الشعب الكازاخي، حيث خرج يوم الاستقلال والانتصار من رحم المُعاناةِ والاِضطهاد التي عاشها الشعب الكازاخي قبل تحقيق أحلامه وطموحاته.
واضاف ارمان : إن احتفالات كازاخستان بيومها الوطني لها أهميتها الخاصة لتزامنها مع ذكرى يوم “الرئيس الأول”، والذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام.
وتَمضي كازاخستان بخُطى راسخة وبحكمة وعزيمة، على نهج مؤسس الجمهورية وباني نهضتها، زعيم الأمة الرئيس الأول نور سلطان نزارباييف.
لقد حقق الرئيس الأول نموذجا متميزاً للتنمية ورفع العلم الأزرق الكازاخي في شتى بقاع الأرض، حتى ارتَقى الشعب الكازاخي إلى درجات عالية من الإزدهار والرفاهية.
ويُشكل عام ٢٠١٩ نقطة مُضِيئةٌ جديدة في تاريخ كازاخستان، حيث شهدت الديمقراطية أرقى صورها في تبادل السلطة وَتخلّي الرئيس الأول عن سلطته طوُاعيةً، ساعيا إلى تكريس الفكر الديمقراطي على أرض الواقع، مما َجسد نموذجا فريدا في عالمنا المعاصر يُحَتذى به في الحياة السياسية المعاصرة.
ومن هنا جاء انتخاب الرئيس قاسم جومارت توقاييف، ليُكمِل مسيرة الديمقراطية والتطور وَتعزيز البرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية في كازاخستان.
وتعمل الحكومة الحالية بقيادة الرئيس توقاييف على معالجة المشكلات الاجتماعية وتقديم المساعدات للمواطنين الأكثر إحتياجا، وأيضا دعم رجال الأعمال الكازاخ، وجذب الاستثمارات وحمايتها، وتحفيز النشاط التجاري.