العاصمة

زواج الانترنت بئر للرزيلة ويكشف الوجه القبيح لتلك العلاقة 

0

 

 

بقلم: سحر شوقي

 

اتت علينا المدنية الحديثة بوابل من التقاليع وغيرت مفاهيم كثيرة بل هدمت قيم ومباديء كان لا يمكن الحياد

عنها لقد استفاد الفطنون بالعلم والتكنولوجيا من هذه الطفرة

العلمية من حيث تطوير الذات وانماء الفكر واستحداث المعلومات بل تجد بعضهم عمل صفحات للتربح والترويج

للمنتجات والانشطة التجارية والشركات وعمل برندات خاصة

لكن المصيبة من عملوا صفحات للترويج لملذاتهم واهوائهم

وغرائزهم المريضة التي تبحث عن فريسة في هذا العالم

الافتراضي ان كل شخص يتعامل مع حسابه كما يروق له

ويضيف اصدقاء حسب عمله وميوله انه عالم مغلق رغم

انه مفتوح علي مسراعية ان المندسين علي الصفحات يدرسون صفاتك اخلاقك وهنا تبدا الوقيعة هي فتاة تبحث

عن فتي الاحلام المنقذ لها من ظلم الايام وهو شاب اورجل

يريد امرأة تخرجه من ضغوط الحياة زوجة علي شاكله روقة

وتبدأ الماساة تتزوج الفتاة بفارس بني خيبان تهب له نفسها

بلا ادني ضمان او خوف علي سمعتها واثقة في حبيبهاوعندما

تلح وتطلب الزواج الرسمي يتلاشي او يطلقها بعد ان يكون اخذمنها عفتها حتي لو ظلت عذراء بحكم انه زواج الكتروني

لكنها هنا خسرت ولم يقتصر الامر علي الفتيات فقط انما تجد

نساء مطلقات اوارامل يبحثن عن الامان والعطف فتقع المراة

ضحية قلبها المتلهف في شباك الزواج الالكتروني رغم انها

لم تحصل علي اي حق شرعي لكنها متعة الالهاء عن واقع

الحياة فتصبح مدمنة لهذا الزواج ولما لا وهي اذا ملت الاستمرار في هذا الزواج تتركة وتبحث عن زوج اخر

وبسهولة تجد ضالتها فعالم الفيس بوك مليء بالهاربين

من زوجاتهم الشريعات والبحث عن زوجة مجرد صوت

وصورة كانها شاشة تليفزيون يشاهدها وحين يمل يغير

المحطة واذا تصورت احداهن ان الرجل سيتزوج بها

تكون واهمة فلماذا يتزوجك هناك مثل فرنسي يقول اذا

كان الحليب مجاني فلماذا اشتري البقرة انتبهي عزيزتي

المراة واعلمي انكي لست جارية لتضعي نفسك في سوق

الرقيق ليعبث بكي من يشاء وياخذمنكي ما يشاء ثم يلقي

بكي في صندوق القمامة افيقكي من وهمك وتزوجي بمن

يعطيك قدرك في الحب والاحترام من يضعك في قلبه

ويحافظ عليكي واغلقي كل الصفحات التي تجرك الي

الرزيلة واعلمي انك غالية عند ربك فحافظي علي نفسك

ولا تهدي بها الا لمن يستحق.

اترك رد

آخر الأخبار