روعة الروائع ما نرى وما نشاهد وما نسمع ,من هؤلاء جميعا على الميديا ومن خلال الاعلام المتاح لنا جميعا . نعم احداث نابعة من
احداث ونتائج لمقدمات وضعت سالفا ولكن , فى الأول والأخر نضع صوب أعيننا الحقيقة التى بثها فينا المعتقد , ونعتقدها , بل ونؤمن بها ايمانا جازما رغم أن الانسان هو الواضع
لأساسها عملا وسلوكا ,اى المقدمات التى نتجت عنها تلك النتائج التى يتحدثون عنها , وعن أثارها وتوابعها ولكن المعتقد يقول غير ذلك ,ونحن جميعا نؤمن به امانا مطلقا دون
شك أو ريب ,وعن تجربة حياتية ثبت لنا يقينا من خلال تتبع الأحداث العالمية . نعم هناك أكاذيب , وخزعبلات ينشرها هؤلاء المرجفون علينا ليلا ونهارا , ولكنها ليست الحقيقة على
الاطلاق فالحقيقة لدينا , هى أن الغيب لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى , وثانيا لا ننسى شىئا هاما فى الفكر الانسانى فهو قاصر على الاحاطة بكل العلم مكتملا ونجده ناقص, فى
كافة الأمور , والقاعدة فى كل ذلك وما أوتيتم من العلم الا قليل صدق الله العظيم . فلنفكر بشىء من الحذر ولنضع صوب أعيننا المعتقد
الاسلامى فى كافة ما يعنينا , فى هذه الحياة وما يعيننا عليها , حتى نصل الى مرادنا
وهدفنا السامى فى النهوض والتقدم والتحضر الحقيقى لنا ولكافة البشر على كل الكواكب باختلاف شرائعم ومشاربهم , ومناهجهم نعم
نحن نملك المعتقد الصادق السليم والفكر المنطقى القويم لكافة الأمور , وفى السابق كان هو العمدة والمتسيد على كافة العالم من
حولنا , والواضع لكافة المناهج الفكرية فى كافة العلوم التى تقدم بها كل العالم فى كافة شئون الحياة , ولكنهم عمدوا الى كل ظلم
لأنفسهم والأخرين حتى , وصلنا الى كل دمار وتدمير يجب علينا جميعا التمسك والرجوع الى الحق , فى كافة ما يعنينا من مسائل حياتية هامة كى ننجوا من هذا الخضم الفاسد القاتل المدمر , لكل البشرية والذى ينساق اليه
الجميع بغير وعى او فهم لما يدور حولنا كل ما هو على الساحة الاعلامية وفى كافة وسائلها , هى توقعات كاذبة لأفعال هى الأكذب ,
والصانع لها هو الغرب المتصهين من أجل الوصول الى هدفة الأفسد فى كل دمار وتدمير, وها نحن نعيش ما صنعوا بأنفسهم ولأنفسهم , وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم
يظلمون وتابعيهم كل الى هلاك ظاهر مبين , لكل من كان له بصيرة تعتمد على البصر الثاقب لكافة الأمور , والأيام القادمة لهى
الثابتة لكل ما نقوله من فكر قائم على معتقدنا الصادق المنزل من السماء , فلا يحيق المكر السيىء الا بأهله وهذا ما نراه جليا أمام أعيننا
جميعا من هذه الجائحة , وغيرها قريبا الكثير والكثير القادم أجمل باذن الله لأنها أيات وأيات من معتقدنا , تأويل تأويلا ليس بعده
تأويل أمام أصحاب البصائر فى كل مكان , روعة الروائع فيما نرى وما نشاهد ولكن من
خلال ما جاء فى معتقدنا الاسلامى السليم الصادق ,على مر العصور والى نهاية المنتهى
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.