في بداية الحديث يجب أن أقول ، أن السلام هو أبسط حقوق الإنسان في هذه الحياة إذا سلب منه أبسط حقوقه فما الفائدة من الحياة ، السلام الذي يولد مع الإنسان منذ ولادته ،، وما أدراك ما السلام في حضرة خير أيام الله ، وما أدراك ما السلام إذا قدر الإنسان عظمة الإله الخالق (سبحانه وتعالى) رمضان هذا العام يا أحبائي ، ليس كما سبق ، بل إنه رمضان المبارك في حضرة الوباء القامع للإنسانية ، ونعلم جميعا أن رمضان عندما يأتي ، يأتي معه الخير ، يأتي مبشرا برحمة الله للإنسانية كلها ، ورمضان إذ يأتي لا يقبل معه ما يعكر صفو البشرية ، فليس من المنطق أن يبقى رمضان في حضرة كورونا ،، ولكن المنطق يقول ،، قد أتى رمضان فلترحل كورونا ولتكتفي بما سلبته من أرواح الأبرياء ،، جاء رمضان خير أيام الله وأسعدها ،، جاء يبشر الخلائق بأنه لا خوف في حضرة رمضان ،، أما أن تستحضروا رمضان بفضله ،، دون خوف ،، أو خشية من الكورونا ،، فالوباء الذي حل بنا دون إرادة منا في مواجهته قريبا سيصبح في حبر كان ،، إن الدنيا ألتي كانت مثل حلبة المصارعة والتسابق على السلطة والحكم والسيطرة ،، أعجزتها أضئل مخلوقات الله حتى وإن كانت من صنع البشر ،، إلا أن الصنيع كله بيد الله ،، رمضان هذا العام لم نراه منذ مائة عام ،، فهو رمضان الخير والفرح والفرج والسرور ،، حل الوباء بإرادة الإنسان ، وجاء الدواء بإرادة الله ،، إنه رمضان خير علاج وخير شفاء من كل داء ووباء ،، فمرحبا رمضان ،، ولترحل كورونا ،، فلا يصح أن يبقى الداء دون صرفه مع العلم أنه قد نزل الدواء بأمر الله ،،
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.