رغم التوتر.. المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي يواصل خطابه المعادي للمهاجرين
إيمى عاطف
استمر المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس،
اليوم الأحد، في تغذية الشائعات العنصرية ضد المهاجرين
الهايتيين المقيمين في ولاية أوهايو التي يمثلها في مجلس
الشيوخ، رغم نفي حاكمها المزاعم بشأنهم بشكل قاطع.
وتقع مدينة سبرينجفيلد منذ أيام في صلب الحملة الرئاسية بين
المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديموقراطية كامالا
هاريس، مع انتشار شائعات غير مثبتة تفيد بأن مهاجرين
هايتيين في المدينة يسرقون القطط والكلاب وغيرها من
الحيوانات الأليفة لأكلها، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
عند سؤاله على شبكة “سي بي إس” عن هذه الشائعات التي
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فانس “سمعت
عشر روايات من ناخبيّ في سبرينجفيلد بأوهايو ويمكن التحقق
منها كلها وتأكيدها”.
وأضاف “بعضها صدر عن شهادات مباشرة مثل سرقة مهاجرين
طيور إوز في حديقة لذبحها وأكلها”.
في الأيام الماضية، أدت هذه الادعاءات التي رددها دونالد
ترامب خلال مناظرته المتلفزة مع هاريس إلى إنذارات بوجود
قنابل وإغلاق مدارس مؤقتا مع وضع الشرطة في حال تأهب،
فيما انتاب الذعر مهاجرين مقيمين في المدينة.
وقال فانس “ندين جميع أعمال العنف والتهديدات”، مستدركا
“لكن علينا أن نقول إن هذه المشاكل الفظيعة سببها سياسة فتح
الحدود التي تنتهجها كامالا هاريس في سبرينجفيلد”.
شهدت سبرينجفيلد حيث غالبية السكان من البيض زيادة في
عدد سكانها في السنوات الأخيرة. ووصل إليها حوالي 15 ألف
هايتي هربا من الأزمة الخطيرة في بلادهم، بسبب الانتعاش
الاقتصادي الذي تشهده المدينة وولاية أوهايو.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.