رسالة لمساعدة الإنسانية
خديجة صحبي * الجزائر *
لدرء فيروس كرونا 19
في هذه الأوقات غير العادية
حيث الكوكب كله
طلب المساعدة …مع الحجر الصحي
ماذا عنا جميعا
مقدمي الرعاية والعلاج
ماذا عنا
وعن آمالنا في أحلامنا
تعود بنا ذاكرة الطفولة
للعب مع المرض الذي
عاد مبتسما و أصابنا
في هذه الأوقات الغامضة
حيث هز العالم للتو
ماذا عن أسرارنا
من وعودنا بمشروعاتنا
كل ما فعلناه
كل ما نقوم به
كل ماننشده
حتى ونحن ندندن
احكي لي
عن عودة المغترب
العودة إلى العش والديار
والتربة التي نادت لي
تكلم معي عن
الهارب والعالق
عبر البر والبحر
متذوق فضول
من يريد أن يعرف كل شيء
أنت الذي تأتي
أحضر لي المساعدة و
الراحة واللطف
ترى عين فيها دموع مقيدة
والآخرى بدمعة تحتوي فرحة
بين المداعبة والخدوش
ولكن لماذا العالم
لا يستطيع أن يعيد نفسه
ويستقيم وحده من قبل
بدون ظهور مثل هذه الدراما
أرفض كل الغضب
وأناشد الله عالم الغيب
لإلقاء كل الضغنات
على الأقل دعني
أمتلك لحظات موتي
طاقم الطبي
أنت الذي كنت في المقدمة
قبل كل شيء
الشاهد الأول
وفي الجهات الأولى
أنت النموذج
الذي يتصدى ويحارب ضد
معركة كرونا كوفيد 19
والذي يلهمنا جميعاً ويطمنا
بأنكم هناك في الميدان
أنتم الذين تمرون بإحدى الفترات
الأكثر إزعاجًا
لدينا سر لنخبركم به
نحن
مقدمي الرعاية و المساعد
للانسانية على السواء
نحن الضوء الأخضر الذي يقاوم
والضوء الدليلي الذي يبقى
عندما يبدو كل شيء مظلم ..