بعدما كلت وملت بشقيها أمريكي وأوربي من بعد الإفراط في عقاب دولة الإتحاد الروسي . وجدت دول الغرب نفسها تحت رحمة
هذا الخبر الذي عنونته وسائل إعلام روسية بهذه الصيغة (دراسة: الولايات المتحدة الأولى بالاستثمار في روسيا)
ووسعت نفس المصادر الروسية إلى توضيح ما نشرته عن طريق الإستعانة بنتائج دراسة سنوية لشبكة EY للتدقيق والإستشارات .
وقالت روسيا اليوم فضائية روسيا العملاقة رغم الحصار الغربي العملاق . أن شبكة EY نشرت دراستها تحت عنوان “الجاذبية الإستثمارية لدول أوروبا لعام 2018”.
وحسب الوثيقة : الشركات الأمريكية، تستثمر مبالغ مالية كبيرة في الإقتصاد الروسي على الرغم من الصعوبات في العلاقات
السياسية بين واشنطن وموسكو، والضغوط الغربية الصارمة المفروضة على روسيا.
ويبرز الخبر الأهم في هذا التقرير المهم فيما يلي: في عام 2018، وظف المستثمرون الأجانب أموالهم في 211 مشروعا في روسيا، أي أقل بنسبة 11 بالمئة من العام الماضي.
وقد أظهر رجال الأعمال الأمريكيون نشاطا جيدا فعلاً. وزاد عدد المشاريع الإستثمارية التي ينفذونها في روسيا ب 74٪.
و كما كانت ألمانيا متمسكة بحصار روسيا كان رجال أعمالها متمسكون بإعمارها . وحلت ألمانيا في المرتبة الثانية في قائمة
الإستثمار داخل روسيا . وجاء هذا رغم إنخفاض إستثماراتها في الإقتصاد الروسي بنسبة 14 في المئة.
وتربعت حليفة روسيا ورغم أنها ليست في خلاف معها ومتمسكة بشراكتها رسميا وشعبيا . تربعت على عرش المركز الثالث لتكون
الصين قد عانت من إنخفاض عدد المشاريع بمشاركة شركات من الصين من 32 إلى 19. ورغم الحصار أيضاً وجدت فرنسا في المركز الرابع بين شركاء روسيا ، وحل اليابان خامساً .
وحسب التصنيف الذي إعتمدنا عليه في كتابة هذا التقرير . كانت روسيا قد إحتلت المركز التاسع عالميا في حجم القدرة الإقتصادية
دوليا بينعشرين دولة أوروبية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. وقد حلت بعد تركيا وبولندا . وقبل أيطاليا والتشيك.