رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي، إن القرارات التي اتخذها البنك بتحرير سعر الصرف ورفع الفائدة بنسبة 6% تنصّب على استعادة الثقة.
إيمى عاطف
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن التضخم
والغلاء مؤشرات سيئة تنعكس على حالة من عدم الثقة
وتغذي مستوى التضخم، وهو أكبر تحدٍ لأي دولة.
وأشار إلى أن كل العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة
الأسعار تكون مدفوعة بحالة من عدم اليقين وعدم
الثقة وعدم الاستقرار.
ولفت إلى أن وجود أسباب سواء داخلية أو خارجية تجعل
الأجواء خالية من الاستقرار، فإنّ هذا ينعكس في المزيد
من عدم اليقين وانعدام الثقة.
ونوه بأنّ حالة عدم اليقين دفعت الكثيرين إلى حجب
السلع، وهو ما أدّى إلى اختلال التسعير على كل
المستويات سواء في السلع أو الخدمات، ما جعل
المواطن يتحوط ضد ذلك بشتى الطرق.
ولفت إلى من دفع الثمن هو المجتمع بأكمله نتيجة
زيادة كبيرة في الأسعار، وحدوث حالة من عدم اليقين
التي صعبت الوضع.
وقرر البنك المركزى، رفع الفائدة 600 نقطة أساس
(بنسبة 6%) في اجتماع استثنائى اليوم الأربعاء، كما قرر
تحرير سعر الصرف.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.