العاصمة

درع بحرية من أجل سوريا

0

كتب/علي صبري
تحت العنوان أعلاه، نشرت “إزفستيا” مقالا موقعا باسم 4 صحفيين، حول استعدادات روسية في المتوسط للضربة الأمريكية البريطانية الفرنسية المرتقبة على سوريا، لعلها تردع المعتدين.
وجاء في مقال أليكسي رام وأليكسي كوزاتشينكو وكيريل غولوف وإيلنار باينازاروف:
تقوم وزارة الدفاع (الروسية) بنشر أقوى مجموعة من السفن الحربية في البحر المتوسط خلال كامل فترة مشاركة روسيا في الصراع السوري. وتشمل 10 سفن (عدد آخر على الطريق)، معظمها مجهزة بصواريخ مجنحة، بالإضافة إلى غواصتين. هذا هو الحشد الأقوى منذ بداية العملية.
الآن، يستعد الجيش السوري للقيام بعملية في محافظة إدلب، وهي المنطقة الوحيدة في البلاد التي لا تزال تخضع لسيطرة الجماعات المسلحة غير الشرعية. إذا لزم الأمر، فإن السفن الروسية ستدعم الهجوم السوري، كما قال لـ”إزفستيا” الخبير العسكري دميتري بولتينكوف. وأضاف: “هذا هو السبب في إدخال ثماني حاملات للصواريخ المجنحة في وقت واحد إلى البحر الأبيض المتوسط. هذه السفن تطلق النار بفاعلية على الأهداف الساحلية، وبالتالي، يمكنها توفير دعم ناري قوي للقوات السورية التي تقوم بعمليات برية”.
ووفقاً للباحث السياسي رولاند بيجاموف، فإن هذه الزيادة في البحر الأبيض المتوسط ترجع أساسًا إلى حقيقة أن القوات البحرية الأمريكية يتم حشدها هناك، وإلى التصريحات الاستفزازية حول هجوم كيميائي مفترض قادم من قبل الجيش السوري.
وفي الصدد، قال بيجاموف: “بطبيعة الحال، هذا الاستفزاز ممكن جدا. فهذه ليست المرة الأولى التي تتكرر فيها الحالة. بمجرد ظهور الشروط الأساسية الحقيقية للسلام في سوريا، يحاول الأمريكيون تدميرها.. ويبقى الأمل في أن يؤدي تواجد السفن الروسية إلى تبريد الرؤوس الساخنة الذين يخططون لتصعيد آخر للنزاع.
سوف نأمل، إذا جرى تصعيد، في أن يقتصر على المستوى الدبلوماسي. وبالطبع، فإن أرسال سفننا إلى هناك يشكل عامل صحوة…ربما يوقف الأمريكان”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

اترك رد

آخر الأخبار