العاصمة

دراجة لكل طالب ورؤية موضوعية لمشروع العجل في الجامعات للطلبة وأعضاء هيئة تدريس بالجامعات

0

إيمان العادلى
عندما تم تطبيق مشروع التابلت على طلاب أولى ثانوى بدون دراسة كافية كانت النتيجة سلبية ولم يحقق الهدف المرجو منه .

والآن انتشرت أخبار المشروع الجديد (دراجة لكل طالب ) بهدف أساسى هو تحسين اللياقة البدنية والصحية و الحد من التلوث المنبعث من وسائل الموصلات .

وحتى يحقق المشروع أهدافه يجب علينا دراسة الموضوع عمليا و تطبيقيا و تحديد اهداف مرحلية له حتى تكتمل أهدافه ومنها :-


1- أن يتم إنتاج هذه الدرجات محليا (فهى لاتحتاج إلى تكنولوجيا متقدمة ) ومصر بها مصانع و خبرات قادرة على إنتاجها بالسرعة الكافية اذا توافرت الإرادة و الخامات ،

وحتى لا يصب المشروع فى مصالح خاصة ، و بذلك يكون المشروع إضافة اقتصادية لمصر وتشغيل ايدى عاملة وفتح مصنع أو أكثر لذلك ( ويصبح إضافة لاقتصاد البلد وليس

خصما منه ولا يكون إضافة لاقتصاد بلاد أخرى كالتي يستورد منها هذه الدراجات ) .
2- تهيئة الطرق وتخصيص ممرات أمنه لاستخدام الدراجات سواء داخل الجامعات أو

خارجها بحيث يتوفر عنصر الأمان ويدفع الغالبية لاستخدامها بأمان.
3- يجب توفير الدراجات بسعر مخفض للطلاب (سعر التكلفة وليس الربح منها) وبفضل

أن يتم تقسيط السعر على عده أقساط حتى يشجع الغالبية على استخدمها .
4- يجب توفير أماكن محدده فى الجامعات للصيانة و بأسعار معقولة. .و مع توفير أماكن

أمنه لتخزينها أثناء التواجد.بالمحاضرات (توجد أكثر من 100 طريقة لتنفيذ ذلك ) .
5- يجب تطبيق المشروع على مراحل وليس فى جميع الجامعات …ولتكن البداية فى

المحافظات غير كثيفة العدد والتى تتواجد بها الجامعات على أطراف المدن وليس فى

قلب المناطق المزدحمة ( مثل جامعات أسوان ..قنا ..الوادى الجديد الجديد ..مطروح. ..الإسماعيلية والسويس و بورسعيد ) مثلا .


6- أن يتم تنفيذ المشروع اختياريا وليس إجباريا على الطلاب ولمن يرغب منهم .
7- قد يكون المشروع مناسبا للشباب والشابات الطلاب او من أعضاء هيئة التدريس

الشباب ولكنه قد لا يكون مناسبا للسادة الأساتذة من السيدات والرجال كبار السن و

لان معظمهم لا يستطيع ممارسة ركوب الدراجات لأسباب مختلفة منها مثلا الحالة الصحية أو زيادة الوزن أو عدم معرفة ركوب الدراجات من الأصل .


8- اى مشروع تحدد أهدافه بدقة و تكون مدروسه بعناية وتكون نبيلة المقصد سوف تجد قبول مجتمعى وتدعيم للمشروع و بالتالى إمكانية نجاحه كبيرة.
9-وأخيرا


الآن فى عصر الانترنت يمكن بسهولة معرفة الهدف من اى مشروع فإذا كان الهدف نبيل دعمته الجماهير …وإذا كان الهدف غير ذلك فلن يجد دعم من غالبية الناس .

اترك رد

آخر الأخبار