العاصمة

خيانة وطن

0

بقلم مها دعدور

الأنثي وطن و الوطن لا يخان

بخيانتها لن يكون لك

مأوي و لا ملجأ و لا أمان

تهيم علي وجهك حائرا

في بيداء حياتك الجوفاء

تري من علي بعدثراب الأوطان

تجري و تلهث مترنحا متعطشا

لتبلغ وطنا من الأوطان

إركض حتي تنقطع أنفاسك

و حتما ستلفظك كل الأوطان

فمن لا يحافظ علي وطنه

لا يستحق أن يتنفس

أو يحيا في نعيم الأوطان

يقف في صحرائه هائما

شاردا و مشردا أنظاره شاخصة

أوصاله متجمدة يمشي مترنحا

يجرجر أثواب خيانته و خيبته

أثواب الذل و العار والمهانة

يقتات من ذكريات منصرمه

لأنثي كانت له يوما وطنا

ليست مثل سائر الأوطان

آه لو إستطاع الوطن

أن يحرمك من قتات الذكريات

فأنت حتي لا تستحق

القتات ولا الزاد و لا الحياة

فسحقا لكل خائن لوطنه

يكابر و مازال يريد الحياه

اترك رد

آخر الأخبار