الحربي و يبقى ايام ومواقف محفورة بعزة ودم جنودنا اللي ما حدش فاكر أساميهم، لكن الارض لسه حافظة خطاويهم .
ما تستعجبش التاريخ بيكرر نفسه بتفاصيل مختلفة لكن الخطوات هي هي والعدو بيختلف من زمن لزمن و السلاح بيتطور و
الهدف واحد انت وجيشك تكونوا لقمة
سهلة..بس مين قال انكم لقمة سهلة طول عمرنا لقمة ناشفة بتجرح في زور اللي يحاول يبلعها. وعشان كده كان لازم
تتحدد ساعة الصفر ويجري جدودك وجنودنا على
الضفة التانية وكأنهم على ميعاد غرامي. شعب وجيش واثقين في القيادة أصل الحرب واضحة و العدو كاتم ع الانفاس
. ثقة وقت الأزمة هو عنوان المرحلة. ها نعبر ازاي
قناة السويس وفيها الغام؟ توكلنا على الله تم التعامل أعبر وما يهمكوش يا رجالة. فيكون العبور من غير سؤال ليه
وازاي. ونطلب من فرد المشاه يصمد على الجبهة التانية
24 ساعة بسلاحه و بناء الكباري اللي ها تعدى عليها القوات للضفة التانية. يصمد فرد المشاه ويعدي ويكمل
ومدى مدفع الدبابة اللي بتتحداه 3000 متر يعني 6 اضعافه،
بس العبرة مش بالسلاح العبرة بالجدعان. الطيران يروح ويرجع مش خسران بس غير أخو القائد الأعلى للقوات
المسلحة رئيس البلاد الشهيد عاطف السادات اللي لما
لقى طيارته بتقع راح داخل بيها في دشمه اسرائيلي ويا روح ما بعدك غير مصر. خط بارليف اللي ما يخترقش ولا يتهزم ولا يتعبر يدمر يا مؤمن في لمح البصر والرجالة
مش صابرين على الحاجز الترابي اللي ارتفاعه 26 متر لما خراطيم الميه بتاعة مواتير اللواء زكي عبد الباقي تجيبه ارض ارض والكل بيجري على سلالم خشب وحبال…الجدعان بيسابقوا الزمن و الشعب ساند وداعم وبيكبر…ولسه عدوك بيحكي عنك..
عاش شعب مصر ورئيسها .
¤ سامى خضر ¤
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.