العاصمة

خاطرة ثقب في نفس إنسان

0

الشاعر. محمد نصاري
خاطرة ثقب في نفس إنسان


إني مكتئب إكتئاب شديد يصل إلى أن المنيه سوف تأتي
لتفجعني و أكون في عداد الموتى
إني لا أجد في الحياه أي جدوي أجد نفسي وحيد بين البشر
أشعر بأن الصداقة قد خانتني مع أصدقاء أحسبهم دوائي من فجعات الحياه
لأ أجد نفسي سعيدآ ابدآ لم أجد السعادة في شئ لا في الاموال و لا في الشهوات و لا في أي شئ من مغريات الحياه
و لأ في الأحلام أجد السعاده فكيف أحلم بالسعاده و أنا دائمآ تفكيري بائس حزين
إن الدنيا بكل زينتها و فخامتها و حلوها و مرها و بكل ألوانها أراها شئ من الرماد الناتج عن حريق في بعض الحطب
الدنيا أعيشها كالموت جسد راقد و نفس حيه
إن نفسي في الحياه لا تجد الأخ و لا الحبيب و لا الصديق
و لا القريب و لا أي قلب يحكي له إكتئابي و ضيقي
لم أجد في الدنيا حياة لأنها دنيئة و كل من يتمسك بها فهو دنيئ
فما أجمل الموت الذي يخاف منه الجهلاء
فما أجمله عندما ترقد في مكان لا يوجد فيه أي شئ يؤلمك
و يؤذيك كما تفعل الدنيا و الانسان الذي يحمل فقط لقب إنسان فما تجده هو الهدوء و السكينة
الثقب الذي يغتال نفسي هو الاكتئاب
إكتئبت من كل شئ حتي علي وشك أن أكتب من نفسي
حياتي كسهام لجيش يحارب نفسه
ألوان حياتي غامقه حياتي كسيف تألم يمزق جسدي
الدنيا لي مرض و غرق أود أن أموت و أود أيضآ أن اري كل من أرهق نفسي يموت حتي في الموت لا أجد الراحه
هل لي أن أعيش في الدنيا بعد أن اذتني و جعلتني أكتب علي الجدران الأمي بما فيها الأمي و شجي نفسي
لا أعرف هل أموت أم أعيش بلا نفس أم أكون دنيئ و أعيش في الدنيا

اترك رد

آخر الأخبار