حوار بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور خالد عبدالغفار والدكتور عمرو طلعت وزيري الصحة والسكان،
إيمى عاطف
والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (على الترتيب)، حول إنشاء
قواعد بيانات في المستشفيات وربطها بمركز البيانات والحوسبة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للرئيس السيسي بمركز البيانات
والحوسبة السحابية والحكومية، الذي افتتحه اليوم الأحد.
وسأل الرئيس السيسي، عن مراحل تطور العمل في هذا
المشروع بالمستشفيات، فأجاب وزير الصحة بأنه تم العمل في
مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، فيما سيتم العمل في سبعة
مستشفيات بمحافظة الفيوم، بجانب 11 مستشفى أخرى بينها
معهد القلب في الفترة المقبلة.
وسأل الرئيس السيسي، وزير الصحة عن هذا المشروع، فردّ بأن
التكلفة الشاملة قد تصل إلى 30 مليار دولار.
وأوضح الوزير، أنه بدون مركز البيانات لكان من المستحيل ربط
كل المستشفيات بقاعدة البيانات.
ونوه بأن كل مريض له ملايين البيانات، وبالتالي كان لزامًا أن
تكون هناك قاعدة يمكن التحميل عليها.
واستسفر الرئيس السيسي، عن التكلفة فقال عبدالغفار إنه تم
تجهيز هذه المشروعات كـ”بايلوت” دون تقدير التكلفة.
من جانبه، علق الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات قائلا إنّ يجب أولا ربط كل المستشفيات بعضها
ببعض، عبر شبكة من الألياف الضوئية وهو أمر سهل نظرًا
لانتشار الشبكة في أغلب أنحاء الجمهورية.
وأوضح أن المستوى الثاني هو البنية المعلوماتية أو الحاسبات
ومعدات التخزين، التي يمكن فيها الاستفادة من مراكز البيانات لخدمة القطاع الصحي.
وأشار إلى أن المستوى الثالث هو التطبيقات التي يجب أن تكون
قادرة على استيعاب المنظومة.
وعاد الرئيس السيسي ليسأل عن التكلفة، فقال طلعت إنه يحتاج
لدراسة الأمر مع وزير الصحة الذي ردّ بدوره بأن الحديث يشمل
نحو 700 مستشفى حكومي.
فصرّح الرئيس بأن الأمر يُفترض أن يشمل كل المستشفيات
سواء حكومي أو غير حكومي.
ورد وزير الصحة بأن هناك مستشفيات لها نظام داخلي خاص
بها، وأن قاعدة البيانات سهلت إيجاد الترابط والتكامل.
وجدد الرئيس السيسي السؤال عن تقدير التكلفة لكل مستشفى،
فرد وزير الاتصالات بأن الأمر يتعلق بمستوى الميكنة.
وأضاف أن الأمر قد يصل لمليارات الدولارات.
ومركز البيانات والحوسبة السحابية (P1) أول مركز يقدم
خدمات (تحليل ومعالجة البيانات الضخمة – الذكاء الاصطناعي)
فى مصـر وشمال أفريقيا طبقًا لأحدث التقنيات العالمية،
باشتراك أكثر من 15 شركة محلية / عالمية، وأكثر من 1200
مهندس / عامل، أكثر من 5000 ساعة عمل.
ويعمل المركز على تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات
والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات
الضخمة لصناعة القرار على كافة المستويات بالإضافة إلى عمله
كبديل نشط لمـركز البيانات الحكومية بالعاصمة الإدارية،
واستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي
والبيانات الضخمة فى تحليل البيانات الحكومية، كما يعمل
كمـركز وطنى موحد لبيانات التعافي من الكوارث، و توطين
استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى القطاع الحكومي، و
توفير كافة البيانات الدقيقة والموقوتة للجهات الحكومية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.