كتب لزهر دخان
حسبما أعلنت حركة “فتح” الفلسطينية بتاريخ اليوم الإثنين 31ديسمبر كانون الأول 2018م . سيكون الوضع الأمني
في غزة والضفة الغربية على كف الأزمة الفلسطينية الفلسطينية ، الأخطر طوال السنوات الأخيرة . وهذا لآن
حركة “حماس” إعتقلت المئات من عناصر فتح في قطاع غزة.
عاطف أبو يوسف سيف هو المتحدث بإسم “فتح” . وجاء في أخر تصريح له حول الأزمة نشر كبيان وزع اليوم
وحصلت وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية سيما العربية منها على نسخ منه وكتب فيه (أن الأجهزة الأمنية
التابعة لـ”حماس” قامت باعتقال أكثر من 500 شخص من عناصر وقادة فتح في غزة مساء الأحد) وجاء البيان
ليشدد على أن ذلك جاء بسبب إصرارهم على أحياء الذكرى الـ54 لإنطلاقة الحركة.
فتح تحدثت على الأزمة من منطلق أن حماس قامت بعاملة الفتحاويين في غزة بشكل غير لائق . وقالت
أن حماس تتحمل المسؤولية على تنفيذ “عمليات إختطاف ومداهمات للبيوت وتفتيشها واستدعاءات” المحتجزين الذين “عوملوا بشكل قاس وعذبوا”.
وفي بيان أبو يوسف قرأنا “الاعتقالات طالت جميع الأطر التنظيمية كما تمت مصادرة المواد الإعلامية والدعائية الخاصة بإحياء الذكرى”.
و في ساحة فلسطين بغزة مساء اليوم قام أفراد من حماس بالإعتداء على جماعة من فتح . وكان الإعتداء بالضرب الذي خلف جروح بين صفوف الفتحاويين. وحسب وكالة وفا الفلسطينية للآنباب . قامت فتح بإعتقال العشرات من عناصر “فتح” . وفي نفس المكان والزمان والأزمة منعت حماس الفتحاويين من إشعال شعلة أعدت للإحتفال بذكرى تأسيس فتح رقم 54
وتعرض السيد المحافظ في غزة إبراهيم أبو النجا إلى إعتداء من حماس . وكان هذا أثناء الفعاليات.وحضوره لتنشيط فعاليات الحفل كمحافظ لغزة . وقالت وسائل الإعلام ما أفادت به أن حماس فرقت ألاف المحتفلين المجتمعين في جوار النصب التذكاري “الجندي المجهول” بساحة الشهداء بغزة .
بينما قالة وزارة الداخلية الفلسطينية أنها لا تعرف أي شيء عن المحتجزين . وقال الناطق بإسمها السيد أياد البزم “إستدعي 38 شخصا من جميع محافظات قطاع غزة في إطار إجراءات المحافظة على النظام والهدوء، ومنع تفاقم أي احتكاك أي أعمال تخل بالأمن العام، وأخلي سبيلهم جميعا فيما بعد”.
وفي ختام كلامه طالب أياد البزم حركة فتح بعدم مواصلة حملة إشعال فتيل الأزمة . وقال أن المطلوب من فتح الأن هو “التحلي بروح المسؤولية وإيقاف حملة التضليل والهجوم على الأجهزة الأمنية”.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.