كتب لزهر دخان
خبر تركي جاء فيه أن حزب العمال الكردستاني خسر 19 فرداً من مقاتليه المسلحين. وورد هذا النبأ بتاريخ اليوم أخر أيام أب أغسطس 2018م . لتبدأ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية شهر سبتمبر أيلول. وهي أقوى من المسلحين الأكراد. وهذا كان في السابق يضعها في وضع الحليف الأقوى لواشنطن .التي إستخدمت الأكراد في حروب كثيرة في سوريا والعراق وأبرزها تحرير الرقة تحت لواء راية جيش سوريا الدمقراطية .ثم نزعت واشنطن يدها من يد الأكراد بعدما خسروا إستفتاء تقرير المصير والإنفصال على العراق .الذي يكاد يمر على موعد فشله سنة كاملة. وإختارت واشنطن التحالف مع تركيا بدل الأكراد في مجال مكافحة الإرهاب ثم إثطرت إلى عقاب تركيا إقتصاديا عندما ظهرت قضية القص أندرو المتهم في تركيا بالتجسس والتعاون مع منظمات محظورة على رأسها تنظيمات سياسية وعسكرية كردية وكذلك جماعة فتح الله غولن.
هذه الحسابات المعقدة جداً قد يلاحظ الكثير أنها حسابات لم تتمكن أمريكا من الإقتراب منها .بدون أن تقلبها رأسا على عقب ، أي طاولة البحث عن حل في مستقبل علاقات أمريكا بدولة يقودها أردوغان ولا تعصى أمره . وشعب يتدلل عليه الرئيس فيلبي الأمر. وكذلك إنقلاب لا يرضى إلا أن يكون فاشلا. وكأنه يقول لأعداء تركيا وعلى رأسهم أمريكا ” يا باسفور ما يهز ريح” عن تحييد 19 من عناصر حزب العمال الكردستاني في غارات جوية على مناطق بشمال العراق. ركزت هيئة الأركان التركية الإخبار موضحة
في تغريدة على “تويتر” أن الطيران التركي شن غارات على مناطق زاب وغارا وهاكورك بشمال العراق… بالطبع ليس العراق من سيكون في وجه تركيا لوحده. ولهذا فهم العام الماضي ولم يشكوا تركيا . وسمح لها بضرب أهداف داخله . بل وقلدها وضرب أهدافا داخل سوريا . إذا نستطيع القول أن لآمريكا حق ردع تركيا التي إختارت الحرية في قيادة حربها ضد أعدائها منذ تاريخ ال16/07/2016 م والسبب هو الإستعداد لغزو البلاد المجاورة وإحتلالها في حالة ما حدثت فوضى دولية في جوارها كأن تحتل السعودية قطر. ومصر السودان. والجزائر المغرب .والعراق الكويت مرة أخرى. وإسرائيل سوريا ولبنان والأردن .
المفهوم من الخطة هو العزيمة التركية التي تحرك بها أردوغان وجيشه وحكومة بن علي يلدرم من أجل تحذير الجميع وإعلامهم بأن أضعف تركيا تمكنت من صناعة ما عجزت عنه أقوى الأنقرات .
طبعا نحن في عصر النقرات وقد لا يعود القاريء الكريم إلى النقر على مواضيعي كونها سلبية .ولكن ماذا نفعل لنعثر على النبأ الهام .ونزود القاريء المُهم الهُمام به . هل الأناضول ثقة ..لنرى..؟ اليوم وجدناها قالت :
بأن الغارات تأتي ردا على الهجمات التي ينفذها حزب العمال الكردستاني داخل تركيا بين حين وآخر، مستهدفا المدنيين وعناصر الأمن والجيش….هذا حسب الأناضول … ويبقى السؤال مطروحاً هل طلبت أمريكا العراقية من أنقرة الأمريكية إبادت ألأكراد إبادة رسمية . أي بمعنى أحزابهم محلولة ومعاقلهم مدكوكة.
ومن أجل أن تتم الإبادة إليكم من الأناضول إعادة … أخر الأخبار في أخر الأسابيع. تقول أن القوات الجوية التركية ركزت في الأشهر الماضية على ضرب مواقع حزب العمال .الذي تعتبره أنقرة تنظيما إرهابيا بمنطقة جبل قنديل داخل الأراضي العراقية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.