كان هناك أشخاص تتبع الملك يذهبوا إلى الأسواق وسط الشعب بصفة دورية من أجل أن يختاروا أجمل
تلك الجوارى أو الوصيفات كان يتم تربيتهم وسط وصيفات الملك عادة ولكن كان يتم اعطائهم جرعات
ووفقا لما درسنا وعلميا فإن إعطاء تلك الوصيفات جرعات بسيطة من السم على فترات طويلة فإن جسم
وهناك ملحوظة هامة جدا هذا السم يؤثر حسب نوعه بمعنى أن هناك سم يؤثر بمجرد جماع جنسي لأنه
وربما يكون السم مركز فى دمها لدرجة أن لعابها نفسة سام وهذا النوع من السم ينتقل بمجرد التقبيل اى بمجرد أن تقبل الملك على وجهه أو على كف يده أو تقبيله فى اى مكان فى جسده فيسرى السم من فوره إليه.
وعندما لاتستطيع قتله بتلك الطريقة تلجأ إلى وضع السم الذى لديها مناعة ضده فى جسدها وتسمم به الطعام وتاكل مع الملك أو من يراد قتله وعندها يموت هذا الشخص من فوره تكون هى بمناى من الشك فيها ولو للحظة كونها اكلت من نفس الطعام دون أن تتسمم تموت.
وفى النهاية فإنها بمجرد تنفيذ الاغتيال الذى أتت من أجله تعود مرة أخرى إلى بلدها معززة مكرمة من أجل الاستعداد لعملية اغتيال أخرى .
ملحوظة هامة : اكيد طبعا فهمت قارىء العزيز أن تلك الجوارى لابد أن يكونوا سريين ولا احد يعرفهم نهائى من العدو أو الأشخاص .
واغرب شىء ممكن تتخيله أنهن ساعات يكون عندهن مناعة ضد وباء معين وعندها تكون ذو أهمية أكبر من تلك الجوارى المسممة لأنها تبعث بالوباء الذى عندها مناعة منه إلى معسكرات العدو لتسليهم وتدخل جو الانس بين الجنود وعندما ينتقل الوباء لجندى واحد تكون أتمت مهمتها لأن بالتأكيد سوف يتفشى المرض وسط المعسكر وينتهى عن بكرة ابيه .
وختاما تلك الجوارى كانت دائما تقوم بمهمتها على أكمل وجه مهما كلفها الأمر حتى تكون أدت ما عليها من واجب نحو وطنها .
ولكن ما يدهشنى مثلما يدهشكم كيف وصل الهنود إلى هذة الفكرة وكيف استطاعوا بكل بساطة الوصل لتلك النتائج فى معاركهم فسبحان الله له فى خلقه شأن .
اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.