كتب لزهر دخان
يَا قَلّبٌ أَرَدّتُ مِـــنهُ المَـــنِية فَرَدَّ بِالطعنِ ليُبْقِنِي حَـــــيَّا
مُصِيبَتِي فِـــي الهَوَی كَثْرَتهُ وَإذَا قَلَّ فَالمصيبةُ هِيَّ هِيَّ
أحِبُ مِن لُغاتِ الـحُبِ التَكتمُ بَعدَ البَوّحِ وَالقُــــبل الشَهِية
سَاقَنِي المُــــشْقِي للـــــــسَعْدِ فَوقعْتُ فِي حُـــــــبّ إنسِية
هِيَّ إِذَا السمُّو شَاء مَـــولاتِي وَحَيَاة أكونُ فِيــها مَرّضِيَّا
بَهيمٌ ليلٌ بــــــــــدُونهَا وَأظّلَمُ وَأَعْدَلُ إِذَا أَطَــــلْتْ قَمْرية
عَقيم صُبحُ خَــــــارجُ عُينَاهَا والســـــــــكن فيهما حُرِية
أحِبُ وللــــــــــحب أنّْ يَكْتَمِل ويبلغ ما بعد الــــــــعَفْوية
أكونُ إذَا إسْتَرَقَنِي الــــــهَوی وَأدخُلُ الـــــــحَياة الوَردِية
لِمنْ شَرفٌ مِن شَغُوفٍ وَلهَانٍ إذا لَمّ يَــــــكُن لِي لا عَليَّ
الدّْمعُ إذا كَـــــــــــــــان دَوماًّ فَالسَببُ عَينُ عَـــــــــسَلية
وَمَاءُ الحُبّ إذَا سُكِبَ مِـــــنهَا كَانَ حِبْراً لِمَــــــــحو أمّية
وَالشَوقُ إذَا حَـــــــــطَّ طَائِرَهُ كَانتْ هَــــبّطتُهُ إثْطرَارِية
أَشَكٌّ فِي حُبّكِ؟ ،كَـــلا وَحَاشَا إِنّْمــــــــا هِـــي اليَقــــِينِية
لَا يَسهَلُ صَيدُ مِن حَـــــــمَاكُمْ فإِرحَــــمِي مِــــنّي البَقِيّة
أو عَبّرِي مَــــعِي عَنْ هـــوى َ يُرشَفُ رَشّــــفَةً صِحِـــية
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.