جامعة كفر الشيخ تواصل متابع العالقين العائدين بالحجر الصحي
.
متابعة – حماده مبارك
تواصل جامعة كفر الشيخ ، عمليات التطهير والتعقيم للمدن الجامعية لضمان تحقيق وتوفيرأعلى مستويات السلامة ، وذلك ضمن عمليات التعقيم بالجامعة والتي تنفذها فرق التعقيم في الكليات والمستشفيات والمدن الجامعية والمكاتب الإدارية ، لمكافحة انتشار فيروس كورونا والحفاظ على الصحة العامة داخل المجتمع الجامعي.
وأكد الأستاذ أ.د عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة إجراء حملات التعقيم والتطهير النظافة ، ومراجعة مرافق المدينة الجامعية بصفة يومية ، والتي تم تخصيصها لحالات العزل الصحي ، في إطار استمرار تنفيذ وتفعيل الإجراءات الاحترازية والوقائية ،للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد ، مشيرا إلى التواصل المستمروالمتابعة اليومية ، لأحوال المصريين العالقين العائدين بالحجر الصحي بالمدينة الجامعية، فترة الإقامة لتوفير أقصى درجات الرعاية الطبية والسلامة للنزلاء.
وقال دسوقي أن الجامعة استقبلت 782 مواطن مصري من العالقين بالمملكة العربية السعودية ، تنفيذا توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيدا بالجهود المبذولة للدولة وما اتخذه مجلس الوزراء ، وجهود وزير التعليم العالي ا.د خالد عبد الغفار وجهات الإختصاص المعنية، بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية فى الوقاية من الفيروس، والاكتشاف المبكر ومكافحته وإتخاذ إجراءات حازمة للحد من انتشار الفيروس، وتخفيف الآثار المترتبة، مبيناً ضرورة مواصلة العمل وتنفيذ الخطط الموضوعة وتكثيف الجهود الوقائية والتوعوية ، والتنسيق المتواصل مع الجهات المعنية ذات العلاقة خلال هذه الفترة الاستثنائية.
واطمأن رئيس الجامعة على وصول العائدين واتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية والتطهير لكافة المتعلقات الخاصة بهم، وتوقيع الكشف الحرارى لهم للحد من انتشار العدوى وتواجد الطاقم الطبى لمتابعتهم وتسليمهم كمامات ومحاليل تعقيم.
كما يتابع دسوقي توفير كافة سبل الإقامة والراحة طبقا للمواصفات الصحية حفاظا علي سلامتهم، موجها فريق العمل بالمدن الجامعية بتذليل كافة العقبات التى قد تواجههم وتوفير جميع احتياجاتهم.
ووجه رئيس الجامعة بتوفير الرعاية الطبية الكاملة لجميع العائدين كما وجه بزيادة أعداد الأطباء وأفراد التمريض للإقامة بالمدينة الجامعية لسحب العينات وإجراء الفحوصات الكاملة وتلقي الرعاية المناسبة لجميع العائدين حيث جهزت الجامعة عيادة متكاملة تعمل على مدار الساعة في مباني المدينة الجامعية تحت إشراف أساتذة كلية الطب.