تركيا دولة الاسلام تجمع ملعونان اللوطي والسحاقية

 

 

كتب ابراهيم الحوتي

 

تزايدت ظاهرة ما يعرف إعلامياً واجتماعياً باسم مثليي الجنس واللواط في الوصف الفقهي لهذه الممارسة الشاذة للعلاقة التي تنشأ بين الرجل والرجل والسحاق في دولة اسلامية وهي تركيا التي تريد اعادة الدولة العثمانية في اجزاء من الوطن العربي للنشر الفساد والفجور والإرهاب من ارضها وطن الكرامة ليبيا

 

وهي ممارسات غريبة على المجتمعات العربية والإسلامية وبدأت أصوات هؤلاء الشواذ تعلو للحصول على حرية وحقوق يعترف بها المجتمع أسوة وتقليداً بأمثالهم من المجتمعات الغربية حيث نجحت هذه الفئة في إيجاد جمعيات ونواد خاصة بهم تدافع عنهم وتطالب بتمثيل في مختلف المواقع العامة بتركيا

 

ولخطورة ما تشكله هذه الظاهرة الدخيلة على تقاليدناوعاداتناوأبنائنا وديننا طرحنا هذه امام كل من يريد ان يعرف ماذا يجلب المجتمع داخل تركيا بعد ظهور بعض من الشباب والاطفال والرجال لعب كرة القدم داخل اكبر مساجد تركيا

 

وظهور بالصور مثليي ذكرين بملابس العرس للغرض الزواج ذنب اقبح فيقع في مخاطر عظيمة ومصائب كبيرة وقد يبتعد عن مولاه سبحانه وتعالى لأنه لم يعرف ربه حق المعرفة فتراه يتخبط في ظلمات البر والبحر وتقاذفه أمواج المعصية وتجاذبه أفخاخ الجريمة فما يلبث أن يقع فريسة سهلة لشياطين الإنس والجن

 

حتى يقي نفسه أهوالاً جساماً في دنياه وفي برزخه وفي أخراه ولهذا الغرض سقت أدلة تحريم اللواط من الكتاب والسنة وإجماع العلماء

 

أولا: من القرآن الكريم

 

قال تعالى : (ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين * إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون

 

صدق الله العظيم