تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي منشورات تزعم انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء
ايمان العادلى
تستدرج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات
الجمهورية، وهو ما نفته وزارة الداخلية من خلال المركز
الإعلامي لمجلس الوزراء.
وأشار المركز، إلى أنه تواصل مع وزارة الداخلية، والتي أنها لم
يتم رصد أية شكاوى أو بلاغات بأي من المحافظات على
مستوى الجمهورية بشأن وقائع مماثلة، وأن كل ما يتم تداوله
في هذا الشأن ما هو إلا ادعاءات زائفة تستهدف إثارة البلبلة،
مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب،
وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال مروجي تلك
الشائعات.
كما تواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الصحة
والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لانتشار
عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء تقوم
باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات
الجمهورية، وأن المنشورات المتداولة مزيفة، ويتم نشرها
وتداولها بنفس العبارات بشكل متكرر منذ عام 2017، ولا علاقة
للأطباء بأي مما جاء فيها.