حاله من الأستياء والسخط والغليان إنتابت الاهالى من ركاب خط المناشى من محطات التحرير وأبو الخاوى والطيريه ومنشأة أبوريه وواقد
بسبب عدم عودة قطار الساعه السابعه صباحا “665” برغم إستغاثاتهم الملحه والمستمره للمسؤلين والتى لم تلقى أى صدى أو إستجابه
فقد وضعوا أصابعهم فى آذانهم حتى لايسمعون آهات وتوجعات هؤلاء الإهالى المحروقين والمقهوريين بسبب هذا الزحام القاتل والمميت الذى يهدد أبنائهم يوميا بسبب غياب هذا القطار
الى من يلجؤ هؤلاء الطلبه ياسيادة الوزير وهم مهددون يوميا وشبح الموت قد يخطفهم فى أى وقت من آثر هذا الزحام القاتل
الذى يكتم أنفاسهم ويجعلهم كعلب الصردين داخل هذا القطار المزدحم وقد يغشوا عليهم ويسقطون من أبواب القطار
والأهالى يتسألون هل عودة هذا القطارصعبه إلى هذه الدرجه التى تهدد حياتهم ؟
مازال الأهالى يحدهم الآمل فى عودة هذا القطار لفك هذا الزحام القاتل فى وقت الصباح والزروه
أثناء ذهاب أبنائهم إلى مدارسهم فى مدينة كوم حماده
فهل يستجيب المهندس/ أشرف رسلان رئيس هيئة السكه الحديد و الدكتور/ هشام عرفات وزير النقل لطلبهم بعودة هذا القطار
